رفعت محافظة البحيرة حالة الطوارئ القصوي بجميع مدن ومراكز المحافظة، تجنبًا لتكرار أزمة الغرق جراء سقوط الأمطار بغزارة التي وصلت إلي تعرضها لحد السيول وذلك في السنوات الماضية من فصل الشتاء.
وفي هذا الصدد رصدت" أهل مصر"، استعدادت محافظة البحيرة لمواجهة أزمة مياة الأمطار، حيث عقدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة اجتماعًا مع رؤساء الوحدات المحلية ومديري مديريات الخدمات ومسئولي الري والصرف وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومسئولي الكهرباء والميكانيكا بمحطات الصرف الزراعي بحضور اللواء السيد سعيد لسكرتير العام المساعد وبعض أعضاء مجلس النواب وذلك لاستعراض الاجراءات الاحترازية المطلوبة لمواجهة أزمة السيول والأمطار، وخطة المراكز لمواجهتها وخطة المديريات والجهات الأخرى للمشاركة فى مواجهة أزمة السيول والأمطار المتوقعة.
واستعراضت محافظ البحيرة، ما تم باجتماعى رئيس مجلس الوزراء والمنطقة الشمالية العسكرية، فى هذا الشأن، وكذا تدشين المرحلة الثانية من مبادرة قريتي نظيفة، وشددت محافظ البحيرة خلال الاجتماع على تشكيل غرف عمليات فرعية بكل مركز وغرف مماثلة بالكهرباء والرى وربطها بغرفة إدارة الأزمات الرئيسية بديوان المحافظة لسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات الفورية تجاه كل حدث.
وكذلك مراجعة صفايات المطر وتسليك البلاعات بالمدن والمراكز لمنع تجمعات المياه بالتنسيق مع شركة المياه، وعمل نماذج محاكاة وسيناريوهات إدارة أزمة بالمراكز والمدن ومحطات الصرف الزراعي للوقوف على مدى جاهزيتها، ووحدات الطوارئ بها لاستيعاب تصرفات المياه الزائدة بالمصارف الزراعية، وكذا سرعة تحرك العاملين والمعدات لموقع الحدث للتأكد من مدى جاهزية الأفراد والمعدات مع حصر كافة المعدات والسيارات بكل مركز وإعداد بيان باحتياجات كل منها.
ومراجعة أعمال الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة، والتأكيد على صيانة محولات الكهرباء وتغطية أسلاك الكهرباء المكشوفة، وإزالة جميع وصلات الكهرباء المخالفة، وعقد اجتماع بجميع الوحدات المحلية بحضور جميع الجهات المعنية للتنسيق، والتأكد من جاهزية كل جهة وحل أي مشكلة تطرا أولًا بأول مع عمل تقرير أسبوعي بما تم من إجراءات.
وأكدت محافظ البحيرة، أنه اعتبارًا من يوم الأحد القادم الأول من أكتوبر، سيتم تدشين المرحلة الثانية من مبادرة قريتي نظيفة وجميلة بجميع قرى المحافظة، وبمشاركة الشباب أبناء القرى والوحدات المحلية ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية ومراكز الشباب والجامعة والتربية والتعليم لتكثيف أعمال النظافة، وكذا أعمال الإنارة والتشجير ودهان الأرصفة والأسوار لإبراز القيم الجمالية والطبيعة بالقرى وزيادة الانتماء والوعى لدى أبنائها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
