المصري معروف بجبروتُه.. "ابن الصعيد" للمرة الثانية نائب في البرلمان الألمانى.. "بيتر خليل" و "نجوى جويلي" يتألقون في أستراليا وأسبانيا (صور)

الكثير من المصريون حول العالم، رفعوا إسم مصر، في العديد من المجالات، لم يقتصر الأمر فقط على الإبتكارات العلمية، بل في الحياة السياسية، وأصبحوا أعضاء فى معظم برلمانات العالم، نجد أسماء مصرية تتألق، ويبزغ نجمها سياسيًا، بجذور مصرية.

وفي هذا التقرير نرصد بعض الأسماء التى لمع بريقها فى البرلمانات الأوروبية..

"ألكسندر رضوان"للمرة الثانية على التوالى.. ينجح المصري والعربي الوحيد في الحصول على مقعد في الانتخابات البرلمانية عن الحزب المسيحى الاجتماعى الحليف البافاري لحزب المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.والمصري هو ألكسندر رضوان ابن مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، والذي حصل على مقعد كنائب برلمانى فى البرلمان الألماني (البوندستاج) في الانتخابات التي جرت قبل أيام. وقام سفير مصر بالمانيا السفير بدر عبد العاطى بتقديم التهنئة للنائب البرلمانى - من أصل مصرى - متمنيا له دوام التوفيق ومواصله والبناء على التعاون القائم بين الجانبين المصري والألماني."بيتر خليل"وفي 2016، نجح المصري "بيتر خليل"، في حجز مقعد في البرلمان الفيدرالي باستراليا، بولاية ويلز فيكتوريا، بعدما حصل على نسبة 56.3% من إجمالي الأصوات.حصل "بيتر خليل" على ليسانس حقوق وآداب من جامعة ملبورن، في القانون الدولي، من الجامعة الوطنية الأسترالية، وشغل العديد من المناصب، منها مستشارًا للأمن القومى للحكومة الفيدرالية وأستاذا مساعدا في مركز دراسات الأمن الدولى بجامعة سيدنى، وانخرط في العمل السياسي بأستراليا مما أثقله العديد من الخبرات السياسية.وحصل على ميدالية الخدمات الإنسانية الدولية الأسترالية، وعمل أيضًا في وزارة شئون التجارة الخارجية، ووزارة الدفاع العراقية.وباعتبار "بيتر خليل" أول شخص من جذور مصرية، يفوز بمقعد في البرلمان الأسترالي، دشن العديد من المفكرين تدوينات تشيد بدوره البارز، من بينهم الكاتب والمفكر "أشرف حلمى"، المقيم في أستراليا، الذى عبر عن فرحته قائلاً: إنه لشرف عظيم للجاليتن العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص كى ما يكون أحد أبنائها عضوًا بالبرلمان الفيدرالى لأول مرة في تاريخ أستراليا وممثلًا للأستراليين بمنطقة ويلز في ملبورن.وطالب "حلمى"، المصريين في أسبانيا بأخذ "بيتر" قدوة لهم، باعتباره مثالاً مشرفًا، حتى يكونوا لهم مشاركين ذو فاعلية في الحياة السياسية.وفي 2015، الإسبانية المصرية "نجوى جويلي"، صاحبة الـ24عامًا، حصلت على أعلى الأصوات من بين مرشحى الأحرزاب، على مستوى الدولة، في أسبانيا، لتصبح أصغر النائبات سنًا، مما جعلها مؤهلة لإدارة الجلسة الإفتتاحية، حسب نص القانون.وتحديدًا فازت "جويلي" بمقعد عن مقاطعة غيبوثكوا، في إقليم الباسك بشمال إسبانيا، عن حزب "نحن نستطيع" الذى حصد 69 مقعدًا من أصل 350، وبنسبة وصلت إلى 21%.وتعد "نجوى جويلي" الملقبة بـ"نجوى ألبا"، ولدت في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1991، حصلت على شهادة في علم النفس، والماجستر، ومتخصصة في علم نفس الاطفال، بعدها اتجهت للعمل الحزبي، وكانت من مؤسسي الحزب الجديد، لتفوز بعضوية مجلس الحزب عن عن مقاطعة الباسك، بحوالى 97 ألف صوت.وعبر وسائل التواصل الإجتماعى، نشر الباحث "عبدالرحمن منصور"، قصة "نجوى جويلي" منذ هجرة عائلتها إلى أسبانيا عام 1990، موضحًا أنها اول نائبة من أصل عربي، تفوز بأعلى نسبة أصوات.بداية الرحلة كانت عندما سافر والدها الشاب العشريني، إلى اسبانيا، قادمًا من النوبة، "أحمد جويلي"، تخرج من كلية للسياحة والفنادق، وتنقل من وظيفة بسيطة لأخرى، وبعدها قام بفتح شركة للسياحة مع أصدقاؤه، وبدأ في التطور والتوسع، ومع ثورة يتاير شارك "جويني" بتنظيم مسيرات تجوب أسبانيا، تضامنًا مع اهل بلده الأول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً