أكد دوان شياو لونج الرئيس الشرفي لاتحاد عموم شباب الصين في إقليم شانسي، أهمية دور الشباب في الدول الأفريقية والآسيوية في القضاء علي الفقر وتحقيق التنمية. مشيرا إلى أن إقامة مهرجان الشباب الأفرو-آسيوي في شيان، يعد نقطة التقاء بين القارتين الأفريقية والآسيوية التي واجهت قوى الاستعمار في الماضي.
وقال لونج - في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الشباب الأفرو-آسيوي بمشاركة نحو 500 شاب من الدول الأفريقية والآسيوية - إن هذا المهرجان منصة لمناقشة قضايا التنمية السلمية وطرح المبادرات والتقدم بالمقترحات وتبادل المعلومات بين المشاركين، مضيفا أن الرئيس الصيني شي جين بينج، أعلن عام 2015 خلال حضوره الاحتفال بمرور 60 عاما علي مؤتمر باندونج عن استضافة مهرجان الشباب الأفرو-آسيوي في الصين لمدة خمس سنوات.
وأكد أهمية العمل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في كافة المجالات والعدالة للدول الأفريقية والآسيوية لمواجهة التحديات وأن الشباب يلعبون دورا هاما في تنفيذ هذه المهمة التاريخية. مشددا علي أهمية الاستفادة من روح باندونج في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والأسيوية في ضوء أن أغلب دول القارتين من الدول النامية.
وقال لونج إن الرئيس الصيني أعلن في عام 2013 عن مبادرة "الحزام والطريق" التي وافقت عليها حتى الآن 100 دولة ومنظمة حول العالم وقد تم تنفيذ 270 مشروعا حتى الآن في إطار هذه المبادرة. مؤكدا أهمية تحقيق السلام والتنمية من خلال اقامة نظام اقتصادي جديد تستفيد منه القارتان الأفريقية والآسيوية اللتان تضمان ثلثي تعداد سكان العالم.
وأشار إلى أنه هناك 80 مؤسسة تعليمية و23 مركزا للتكنولوجيا و61 اكاديمية في إقليم شانسي وعاصمتها شيان والتي تعد مركزا هاما للصناعات الدفاعية والطيران بالنسبة للصين وتمتلك موارد طبيعية مثل البترول وتقوم بتصدير منتجات بترولية إلي الخارج.