حاله من السخط انتابت الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب رفع مجموعة من الشباب علم المثليين في حفل "مشروع ليلى" الجمعة الماضية بالتجمع الخامس.. ونرصد من خلال التقرير التالي، أبرز حالات الخلع التي شهدتها محاكم الأسرة بسبب حالات الشواذ.
ــ هبه خلعت زوجها لاكتشافها بالشذوذ الجنسي
تقول"هبه " والتي تبلغ من عمرها 35 سنه انها تزوجت عن طريق أحد أقاربي زواج صالونات وزوجي معروف بسمعة طيبة والاخلاقة الحميدة التي يشهد بها جميع من جيرانه وأقاربه، وقالت "كان يتردد علينا أحد أصدقاء زوجي في العمل وكان يجلس لساعات طويلة بحجة أنهم بيخلصوا مع بعض مصالح العمل ولكن بعدما شاهدت الصور والفديوهات أيقنت أنهما كانا يمارسان الشذوذ".
لم أتوقع نفسي في هذه الكارثة ولا كنت في يوم أفكر في الطلاق ولكن إصابة ابني بحالة نفسية سيئة جعلتني أطلب الطلاق مرارًا وتكرارًا ولكن تدخل الأهل والأقارب كان يمنع فكرة الطلاق.
"س.ر" خلعت زوجها بعد 15عام بسبب الشواذ في الانترنت
س.ر والتي تبلغ من عمرها 33 عامأ زوجي اشتراكه في جروب للشواذ على الـ«الفيسبوك»، وذلك بعد حياة زوجية استمرت 15عامًا، وقالت انها واخده زوجها عن حب3 سنوات وتفاجات أن زوجها يجلس علي الانترنت كتيرا وأشارت الزوجة فى دعوتها إلى أن زوجها أطلق على نفسه اسم «بنوتي»، ويتحدث كأنه امرأة ويحب الشاذ الآخر، ويعاشره معاشرة زوجين. وأكدت س.ر أنها لم تلاحظ أي تغيير في شخصية زوجها طوال السنوات الماضية، بل كان طبيعيًا جدًا مع أسرته ويمارس العلاقة الحميمية بشكل جيد، لكنها لجأت للخلع خوفًا على أبنائها وبناتها.
شاديه "زوجي اسمه علي النت "بنوتي سالب"
قالت شاديه،أنها أكتشفت الكارثة بالصدفة، عندما جاء لزوجها مكلمه تلفونيه، فترك الحساب الشخصي الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دون غلقه، لترى الزوجة المحادثات الشاذة بينه وبين الرجال، لتعلم أن زوجها لديه ميول جنسية منحرفة.وكان زوجي يرسل صور عاريه علي الفيسبوك وعندما واجهته بها واعترف بأنه يمارس الشذوذ منذ أربع سنوات، وأنه تعلم هذه الأشياء عبر الإنترنت، فجربها وأعجبته.