انتشرت الشرطة العسكرية التركية في محافظة إدلب السورية، التي تدخل ضمن مناطق خفض تصعيد التوتر المتفق عليه في أستانا، وفقًا لوكالة انترفاكس الروسية.
وقال مصدر مطّلع على تطور الأحداث في تلك المنطقة، لـ"انترفاكس": "لا توجد شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن، لكن عناصر الشرطة العسكرية التركية ينتشرون هناك".
وخلال محادثات أستانا6، اتفقت الدول الضامنة لنظام وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، على تحديد المنطقة الرابعة الداخلة في اتفاق خفض التوتر.
وفي مايو الماضي جرى الاتفاق على تحديد ثلاث مناطق تشهد خفض تصعيد التوتر هي (شمال مدينة حمص؛ والغوطة الشرقية بضواحي دمشق، والجنوب الغربي من سوريا على الحدود مع الأردن، ومحافظة درعا).
وبموجب الاتفاق، ستقوم القوات الإيرانية والروسية والتركية بمراقبة منطقة خفض تصعيد التوتر في محافظة إدلب، بينما ستتولى الشرطة العسكرية الروسية الأمر في المناطق المتبقية.
ووفقا لمصدر الوكالة، ستنتشر الشرطة العسكرية الإيرانية أيضا في محافظة إدلب، بينما لا تزال الشرطة العسكرية الروسية منتشرة في المناطق الثلاث الأولى المتفق عليها (حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا).
وأكد المصدر، أن سوريا أصبحت أكثر هدوءا بعد محادثات أستانا الأخيرة، فور بدء سريان مفعول الاتفاق "على الأرض"، مشيرا إلى أن تحديد مواقع الشرطة العسكرية المراقبة للاتفاق، "لا تزال مستمرة".