وجهت الدكتورة "سيهار صلاح الدين"، خبيرة الإرشاد النفسي والتربية، العديد من النصائح والإرشادات لوقاية أطفالهم من التحرش، خاصة مع العادات والتقاليد التى تأثر سلبًا على الطفل، وتجعله عرضة لعوامل نفسية قاسية، تؤلمه على المدى البعيد.
1- الاتفاق مع الطفل قبل الخروج من المنزل أو السيارة، أن يظل بالقرب منك طوال الوقت، على أن يفهم ذلك من أجل حبك له، وأيضًا مساعدته لكى في شراء الأشياء، وهناك وسيلة آخري مثل أن يستقل الطفل عربة السوبر ماركت، ولا تلتفت الأم الا بكائه أو صراخه، لأن هذا يصب في مصلحته، وعليكىأن توضحى له الأسباب، حتى يكون شريكًا في المسئولية.
٢- توعية الطفل مليون مرة بدون ملل من التكرار باعتبار إنه استوعب، كرري دائمًا الكلام.
3- لا تدع أحد يقوم بلمسك نهائيًا.
4- لو أن أحد غريب لمسك صوت أصرخ بصوت عالى وادفعه بعيدًا عنك.
5- اذهب لوالدتك وأحكى لها ماحدث أو أي شخص أكبر منك.
6- عليكي أن تقدمى له معلومات عن الأجزاء الخاصة في جسده، وأنه لا يجوز أن يري ذلك أحد .
7- دافع عن نفسك إذل تعرضت لمضايقات.
8- لاتخاف إذا ضايقك أحدهم، وبلغ ماما وبابا بيحبوك وهايدافعوا عنك.
9- جسمك دا ملكك لوحدك محدش من حقة يلمسه.
10 - لا تترك احد يحضنك من قدام أو من الخلف ولا تدلس علي حجر أحد.
وأضافت الطبيبة النفسية: "أرجوا كل الأمهات إنها تصاحب أولادها ويكون لديهم متسع معهم من الإستيعاب، نعلم جيدًا أن الأم تحمل على عنقها عبء كبير ومسئوليات كثيرة تجعلها دائمًا مضغوطة، ولكن رغم الضغط الكبير، افعلى ماتستطيعين، تحلى بالهدوء بقدر كافى مع الأطفال.
وأوضحت، "سيهار" قابلنى حالات كثيرة جدًا جدًا تتعرض للتحرش وتخاف تذهب لتحكي من اجل الخوف من ماما او بابا يضربوها، هذه من اكثر الأشياء التى تؤلمني شخصيًا، ان الضحية يلوم نفسه ويعتقد إنه أخطأ ولا يتكلم، وهذا له أثر نفسى سيء جدًا، علينا مصاخبة أطفالنا حتى نقضى على شعور الخوف لديهم.
وطالبت "الطبيبة النفسية"، عدم الضغط على الطفل لإرضاء الكبار، إذا لا أراد أن يسلم لا يسلم، وأيضًا التقبيل، والزغزغة عليه أن يقوم بابعاد أيدي الشخص الذى يقوم بذلك، مع عدم لومه، وعليه أن يقوم بهذه الخطوات في حالة تعرضه، لأى أنواع من التحرش..
أولًا: يقول بصوت عالي جدا: (مبحبش كدا) ودربيه عليها حتى تسمعيه بيقولها وتدركى فورًا إنه يتعرض لشئ.
ثانيًا: أذا تعرض لأى مضايقات من شخص ما عليه أن يصرخ بصوت عالى ويقول: ( مابحبش كدا) وإذا استمر هذا الشخص في مضايقته وخاول بأي صورة ملامسة جسده عليه أن يمسك يده ويقول بصوت عال ( لا).
ثالثًا: إذا ظل المعتدي سواء كبير أو صغير مستمر فيما يفعله، على الطفل أن يجري بسرعة على أول شخص كبير ويحكى له.
ووجهت الخبيرة النفسية رسالة للأمهات، قائلة: خليكي شكاكة فيما يخص طفلك من ممكن أن يتحرش، وهيتحرش ازاي وفين، المجتمع فيه مرضى ومجرمين وعدوانين -مثل أي مجتمع في الدنيا- يجب أن تحرصي جدًا على ذلك من خلال..
- أطفالك لا يلعبون عند الجيران.
- لو آتى ضيف وسيبيت لديكم، اطفالك يناموا بجوارك علي الأرض ولا في أي مكان مع ضرورة أن يكونوا معكى في نفس الغرفة.
- طفلك لايبات خارج البيت تحت أي ظرف.
- الرجالة بتتحرش بأطفال صبيان زي ما بتتحرش بالبنات عادي جدًا، وبرضة في ستات بتتحرش بستات.