داخل أروقة محاكم الأسرة الكثير من القضايا والمشكلات الزوجية الغريبة، فعندما تقع على مسمعك للمرة الأولى، تتعجب وتتساءل في دهشة هل هذا حقًا يحدث؟
ففي ركن معتم من أركان محكمة الأسرة بمصر الجديدة يقف شاب لم يتجاوز عمرة الثلاثين، وتظهر على وجهه معالم الحزن واليأس من الحياة، لم يكن هذا وجه شاب في رعيان شبابه وفي مقتبل العمر بل وجهه شاب حامل على كتفيه هم دهر بأكمله فالتقينا به لنعرف ماهى قصته.
فقال لـ" أهل مصر" أنا شاب ثلاثيني في مقتبل العمر كنت بحلم مثل أي شاب بعش الزوجية الذى أعيش به طيلة حياتي وبالزوجة التي ستشاركني أحلامي، تزوجت منذ سنة ببنت كان يبدوا عليها الاحترام والإلتزم وكانت لها سمعه طيبه بين أصدقاءها وجيرانها وهذا مادفعنى لارتباط بها سريعًا.
وتابع أيمن تقدمت لخطبتها لكن منذ أيام الخطوبة وأنا أشعر بأنها تنفر منى فكان كل الـ في مخيلتي أنها خجولة ومع الأيام سينتهي هذا الحاجز، وتمت زيجتنا ونحن في هذا الحال نفور، وطيلة الوقت تتحدث مع أصدقائها هاتفيا أو إلكترونيًا، كنت ببقى سعيد بإلتزامها بصدقاتها مع الفتيات فقط.
واستطرد أيمن بصوت مجروح وعيون دامعة ومرت الأيام وأنا بشعر بأنني مش متزوج فهي طول الوقت مع أصدقائها او أصدقائها بمنزلنا، فلم أتوقع أبدًا بأنها بهذه الأخلاق السيئة، ففي يوم أكتشف باشتراكها في جروب للشواذ على الإنترنت فإنتبابتنى الصدمة ولم أستطع أن أنطق بكلمة واحدة حتى أتأكد مما رأيته، فداهمتها فترة بسيطة حتى وقعت في الفخ الذي وضعته لها، فقولت لها أنى مسافر في مأمورية خاصة بالعمل، وكانت الكارثة التي لم يستطع عقلي أن يتخيلها حين عودت إلى المنزل فجأة ورأيتها في أوضاع مخلة مع صديقتها بغرفة نومي، فأنتابنى الصريخ وأنهلت عليها بالضرب وطردتها من بيتى، ولجئت للقضاء لينجدنى من هذة السيدة التى لا دين ولا أخلاق لها.