اعلان

حزب المحافظين: مخرات السيول خارج الخدمة

أكد أحمد الزعفراني، رئيس اللجنة الثقافية بحزب المحافظين، أننا أمام مشكلة وأزمة كبيرة لا تقل عن كارثة "رأس غارب" التي وقعت العام الماضي بسبب مخرات السيول غير المجهزة، للتعامل مع الأمطار هذا العام أيضًا، وحذر الحكومة من كارثة جديدة قد تحدث هذا العام موضحًا أن السيول التى ضربت المدينة وراح ضحيتها مواطنين أبرياء، وضعت الحكومة أمام مأزق كبير ومعقد، يصعب التعامل معه فى ظل إمكانيات محدودة تمتلكها الحكومة، وبذلك تحولت إلى كارثة تحدث عنها العالم.

وتابع "الزعفرانى"، أنه بعد الإطلاع على أخبار وسائل الإعلام، وضبطيات الرقابة الإدارية التى أكدت وجود خلل غير مسبوق فى مخرات السيول الموجودة، فى كافة محافظات الجمهورية من تعديات وانسداد ومخرات خارج الخدمة لذا كان لزاما علينا التنبيه قبل وقوع النكبة الثانية.

وأكد، أن الاستعدادات لمواجهة السيول كان يجب أن يكون قبل ذلك لذا فالتحرك جاء متأخرا كعادة الحكومة فى مواجهة الأزمات، ولكننا أمام كارثة إنسانية مقبلة وكان يمكننا أن نتعامل معها وفقا للدراسات والخبراء وتحويل السيول من نقمة تعسف بنا إلى نعمة تعم بالخير على الجميع خاصة أننا أمام حالة شح فى المياه العذبة.

وتساءل، لماذا لم تحاول الدولة طيلة هذه الأعوام الاستفادة من نعمة السيول وتداولها على أنها نقمة إعلاميا فى ظل أن هناك دول تستفيد استفادة مثلى منها.. أين دور المسئولين المنوطين بالتعامل مع هذا الملف؟، ولماذا نتحرك ببطئ وتأخر شديدين.. ولماذا لا نستغلها فى ظل ما نحن فیه خاصة أننا نعانى من أزمة مائية.

وأكد، "نحن اليوم فى أمس الحاجة إلى كل قطرة ماء خاصة فى البيئة الصحراوية فلماذا تتقاعس الدولة عن ترويض السيول لكى تخدم تلك المناطق بدلا من إنشاء أنفاق أو شق قنوات لإيصال المياه إليها ونحن أمام الحل البديهى والغير مكلف لماذا نتجه إلى الحلول الصعبة وأمامنا السهل اليسير واللين ولماذا لا نروض الطبيعة ونستخدم معها القوة الناعمة لخدمتنا ؟."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً