قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن إعلان حركة حسم الإرهابية أحد أجنحة جماعة الإخوان، المسلحة، مزاعمها عن المحاولة الفاشلة لاستهداف سفارة ميانيمار في القاهرة، هى محاولة لتلميع الصورة وجذب مجندين وجذب تمويلات ودعم مادى ومن المعروف أن الجماعات والتنظيمات المسلحة السرية.
وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الجماعات المحظورة تبحث عن قضية تحظى بالتعاطف الانسانى أو الديني لإعادة حضور التنظيم وإعادة بنائه بعد تهاوى وسقوط شعاراته وانكشاف ضلالات توجهاته وفضائح جرائمه ضد الدولة ومؤسساتها، واعتادت تلك الجماعات ركوب القضايا العربية والاسلامية عبر رفع شعارات زائفة للمتاجرة بها وللترويج لنفسها في الأوساط الاسلامية بداية من قضية القدس وفلسطين ولن تكون قضية الروهينجا هي النهاية.