استغاث أهالي قرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم، من ظاهرة تفشي التعدي على الأراضي الزراعية وتجريفها دون رقيب من القائمين على الوحدة المحليه لهوارة المقطع، أو الالتفات لمثل هذه الحالات التي باءت تنتشر بشكل مخيف بهدف التمهيد إلى دخولها كردوان مبانٍ.
وقال" نور الدين يوسف ـ 42 سنة ـ موظف لـ"أهل مصر": "شدت القرية في الأونة الأخيرة فوضى وزحف وتبوير في الأراضي الزراعية بحجة عمل شون رملية وأخرى زلطية، وخاصة على جانبي الطريق الرئيسي للقرية وللوحدة المحلية على مسمع ومرأي من مسئولي الوحدة المحلية بهوارة المقطع وذلك بهدف استخدامها فيما بعد مبان ودخولها الحيز العمراني، مشيرًا أن هذه المناطق بالتحديد تعد من المناطق الأعلى سعرًا للمتر لتميز موقعها.وأضاف"نور الدين"، أن هذه الظاهرة تأكل في الرقعة الزراعية وتتعدى على حرم الطريق لصالح هذه الشون، وإشغال الطريق وعرقلته من حركة السير، ناهيك عن كثرة العمل بالشون الرملية والزلطية لأصحابها على حرم الطريق الرئيسي للقرية يؤدي إلى تهالكه وتكسيره.
واستاء الأهالي من إقامة هذه المشاون في مداخل القرية بجوار المقابر، واستخدام حرم طريق هوارة الفيوم، يؤدي في كثير من الأحيان لاندلع الحوادث، مشيرين أنه لا وجود للجهات الرقابية وجهاز المحافظة على الأراضي ومجلس المدينة، فلابد من التدخل السريع لمواجهة هذه الظاهرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
