توصل عدد من العلماء في جامعة موسكو الحكومية لاستخراج وتطوير سلالات جديدة من جينات البكتيريا التي تساعد على تحلل المخلفات النفطية.
تعتبر الحوادث التي تتعرض لها حفارات أو ناقلات النفط من أخطر الكوارث التي تتسبب بأضرار كبيرة للبيئة، حيث يؤدي تسرب المشتقات النفطية لنفوق أعداد كبيرة من الكائنات، لذا يسعى العلماء باستمرار لتطوير أساليب جديدة لاحتواء أخطار تلك الحوادث.
وفي أحدث خطوة لتفادي آثار التلوث النفطي في المياه وعلى اليابسة، أكد علماء من جامعة موسكو الحكومية الروسية أنهم "توصلوا إلى اكتشاف جينات معينة من بعض أنواع البكتيريا التي تساعد على تحلل مشتقات النفط وتحويلها إلى مواد عضوية غير مضرة بالبيئة.