لا بيت يخلو من المشاكل الزوجية، وأصبح الأزواج والزوجات لا يهمهم في الأمر غير أنفسهم، لا يشغلهم تشرد أبنائهم ولا حرمانهم من الحياة الطبيعية التي يتمناها كل طفل أن يكمل حياته بين أبيه وأمه في بيت مملوء بالحب.
فبداخل محكمة الأسرة بإمبابة يتقدم عادل الذى لم يتجاوز عمره 35 بخطوات كلها جراءة وثقة ليتقدم بأوراقة لرفع قضية نشوز ضد زوجته، التقينا به، فقال عادل لـ "أهل مصر" لم أتمنى أبدًا أن أقف في هذا الموقف الصعب، ولا كنت أتخيل أنها تكون هذه نهايته علاقتي بزوجتي التي استمر رباطنا سنوات، فأنا متزوج منذ 8 سنوات من إمراءة ملتزمة ومحترمة، جمعنا قصة حب طويلة قبل وبعد الزواج.
وتابع عادل بعد فترة بسيطة من زواجنا رزقت بطفلين توءم وهما ما جعلوني صبرت وتحملت طيلت هذة السنوات، فأنا منذ زواجي وأنا بأعانى من زوجتي، فزوجتي عندها نفور شديد من العلاقة الحميمة التي تجمعنا وعندها برود جنسى لا يحتمل، حاولت معاها بكل الطرق لكنها ترفض وتقول أنها كرهه هذه العلاقة، وأصبحت أمارسها معها مرة واحدة كل أسبوع
واستطرد عادل طلبت منها أن نذهب لأي طبيب لنجد حلًا لهذه المشكلة او يعطيها أي محفزات جنسية، لكنها رفضت وتتهمني بالانفلات وسوء الأخلاق،ومع إصرارى أنها تتغير، أصبحنا في مشاكل مستمرة لا تنتهى، فهى لم تحاول مرة أن تفعل ما أحبة وفي يوم تشاجرنا أخذت أطفالى وذهب لبيت أبيها وقالت استحالة العيشة بيننا مرة أخرى ومنذ 3 أشهور وهى على هذا الحال.