زعم تقرير إسرائيلي اليوم الإثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال خلال حرب أكتوبر، جولدا مائير، مرتبطة في الذاكرة التاريخية بأنها غير محبة للسلام وكان بإمكانها منع حرب أكتوبر ولكن بالتدقيق سيتضح أنها تعرضت لعدم الإنصاف.
وادعى التقرير الذي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية، أن جولدا سعت للوصول إلى تسوية سياسية مع الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضاف التقرير العبري أن بعد مرور 44 عامًا على حرب 1973 تعد جولدا أكثر الشخصيات التي كيل لها الاتهامات سبب اندلاع الحرب، ولكن الواقع أنها أرادت الحل السياسي ورفضت الحرب أكثر من المصريين ومن السادات بالذات.
وأشارت إلى أن ليس السادات فقط الذي اجرى نشاطات سياسية، جولدا أيضًا فعلت ذلك وقدمت مقترحاتها الخاصة، فقط من أجل نوايا السلام، وفي موقع جولدا التذكاري، نشر موردخاي جازيت، الذي كان المدير العام للحكومة وقتها، 17 اقتراحا للسلام في شكل رسائل شفهية - فضلا عن مقترحات مكتوبة، لكن السادات رفض التطرق إليهم ليكون له ذريعة بعد ذلك لشن الحرب على إسرائيل.