حالة من الغضب انتابت طالبات جامعة بورسعيد، المقيمات فى مدينة بورفؤاد الجامعية، جراء الإهمال والفساد الذي يعيشون فيه بالمدينة الجامعية حيث تم تسكينهن في غرف بها مؤن ورمل وأسمنت، وطوب.
وفي هذا السياق قالت الطالبات: "فوجئنا في أول أيام العام الدراسي الجامعي بوجود مواد البناء في غرف النوم، ولايوجد أى عمال نظافة بأدوار مبانى المدينة، ودورات المياه لاتصلح للاستخدام الآدمي، ومياه الصرف تملء دورات المياة والأحواض مسدودة والروائح الكريهة، والحياة في المدينة الجامعية أشبه بالمرحاض العام".