عضو لجنة الفتوى يحذر من ظاهرة الزواج دون توثيق

علق صالح محمد عبد الحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على ظاهرة الزواج دون توثيق، بقوله: ظاهرة أراها انتشرت كثيرا هذه الأيام وترد إلينا كثيرا في لجنة الفتوى وتكون الزوجة هي الضحية وتقف عاجزة.

وأضاف صالح، لـ "أهل مصر"، أنه في الأشهر القليلة الماضية وردت إلينا حالات كثيرة تتزوج المرأة دون توثيق لعقد زواجها في الأوراق الرسمية للدولة، وبعد فترة تحدث الخلافات الطبيعية التي تحدث بين أي زوجين، وتريد الزوجة الانفصال عن زوجها، بأن تطلب منه أن يطلقها فلا يطلقها ويظلمها ويتعنت معها فتقف عاجزة لأنها لم توثق زواجها بأوراق رسمية ولاتملك حتى عقد الزواج الذي لم يسجل لأنه قد يحدث ويترك العقد عند مأذون يتواطئ مع الزوج ولا يعطيها حتى الورقة حتي تبدأ خوض معركة إثبات الزواج ومن ثم تطلب الطلاق أو الخلع".

وأضاف "جاءت الزوجة وقد تزوجت بعقد دون أن توثقه وكان على يد مأذون، وحتى الشهود لم تعرفهم، لأن المأذون قد أتى بهم من عنده، ولما وصلت إلى طريق مسدود مع زوجها لم تتمكن من رفع قضية تطلب فيها الطلاق أو الخلع، ولم يطلقها الزوج وحتى إن طلقها طلقة واحدة فما زالت زوجته، فتقف هذه الزوجة حائرة عاجزة لا تملك شيء إلا أن تبدأ في خوض معركة إثبات الزواج أولا ثم تبدأ بعدها في طلب الطلاق أو الخلع".

تابع: فهذا العقد الذي لم يسجل في أوراق الدولة بصرف النظر على أنه شرعي واكتملت أركانه من إيجاب وقبول وصداق وولي وإشهار، تتحمل تبعاته ووزره الزوجة وحدها فيضيع حقها وتخوض معارك وجولات حتى تثبت صحة زواجها وتظل مقيدة لا تستطيع الطلاق فتظل معلقة بسبب هذا الخطأ الذي ارتكبته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً