وجه رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة منيب المصري، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والمسئولين في المخابرات العامة، لمجهودهم العظيم في التوصل إلى وفاق وطني فلسطيني، وإقناع حركتي حماس وفتح بالجلوس والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية بدون أية خلافات.
وقال "المصري"، إن وجود مصر في المصالحة الفلسطينية دعامة وشريك، معربا عن امتنانه لوجود الوفد المصري في المحادثات الفلسطينية لأنها دائما سباقة بكل شئ، متمنيا أن تسير الأمور إلى الأفضل.
كما أعرب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن أمله في أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع (حركة حماس بجميع الفصائل والقوى الوطنية) ومن ثم يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني تحت مظلة مصر التي ضحت بالغالي والثمين من أجل فلسطين.
وأشار المصري إلى أنه سيكون هناك اجتماع قريب في مصر يضم جميع الفصائل التى وقعت على اتفاق القاهرة 2011 لكي نكمل الطريق، مضيفا أن المصريين سيكونون شركاء وليس كوسطاء في العملية، كما سيراقبون الموضوع عن كثب، وجدد شكره العميق لمصر على ما قدمته لحل القضية، والرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني رحب بالمصالحة بين فتح وحماس، معبرا عن سعادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لما تم التوصل إليه من اتفاق من خلال الجهود المصرية بشأن ملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح المصري أنه تحدث مع حركتي حماس وفتح، واتفق معهما على تشكيل لجنة من القوى الفلسطينية للفصائل والمستقلين لتشكيل مجلس لمراقبة الأمور.
وأعلن المصري عن تأسيس شركة لإعمار قطاع غزة بنحو 100 مليون دولار، مشيرا إلى أن ذلك يعد واجبا على القطاع الخاص، منوها في الوقت ذاته بأن الجميع على استعداد إنماء وإعمار غزة التى عانت من الاحتلال الإسرائيلي والحصار لفترة طويلة.
وأضاف أن شركة القطاع الخاص بغزة، علاوة على تبرعات من الحكومة الصينية سيعملان على مشاريع تنموية مساهمة، وقال إن هناك بنوكا سوف تساهم في الشركة، كما أن الشركة ستتعاون مع كثير من الدول العالمية بما فيها الصين وروسيا وأمريكا.
وأشار إلى أنه إذا تحسنت الأجواء السياسية فإنها ستعمل على التنمية والإعمار،وستعمل على تخفيف البطالة.
ورأى أن هناك مشاريع ضخمة بقطاع غزه مثل الكهرباء والمياه، وأن 75% من مياه غزة ملوثة، مطالبا الدول العربية بالمساهمة في المشاريع.
وطالب الإعلام بأن يكون شريكا فعالا في المصالحة الفلسطينية لتخطي هذه الصعاب التي تمر بها القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.