يحتفل متحف الإسكندرية القومي، غدا الأربعاء، بمرور 14 عامًا على افتتاحه للجمهور، وذلك على مدى يومين حيث سيتم تنظيم مجموعة من المحاضرات يلقيها نخبة من أساتذة علماء الآثار من جامعة الإسكندرية.
وأوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، في تصريح لها اليوم، أن المحاضرات تتناول كيفية حفظ التراث من خلال التربية المتحفية، وإبراز التميز في متاحف الإسكندرية من وجهة النظر السياحية.
ومن جانبها، أشارت ابتسام خليل مدير عام متحف الإسكندرية القومي إلى أنه سيتم تكريم مديري المتحف السابقين؛ بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان "عيون حورس" وفقرة موسيقية غنائية.
ومتحف الإسكندرية القومي يحتوي على ما يزيد على 1800 قطعة أثرية تتنوع ما بين العصر الفرعوني والعصر البطلمي الذي ازدهرت فيه الإسكندرية ثم العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية وصولا إلى العصر الحديث بدءا من عصر أسرة محمد علي باشا وانتهاء بثورة 3 يوليو 1952.
المتحف عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي وبيع القصر عام 1954 للسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه في ذلك الوقت، واشتراه المجلس الأعلى للآثار بمبلغ 12 مليون جنيه، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة وتم افتتاحه في أول سبتمبر 2003.