أدان الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات بمدينة لاس فيجاس.
وطالب رئيس جامعة الأزهر المجتمع الدولى بالتكاتف والوقوف صفا واحدا فى وجه الإرهاب البغيض بكافة أشكاله، خاصة بعد أن أصبحت العمليات الإرهابية خطرا يهدد العالم بأثره، موضحا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وأكد أن الإرهاب والتطرف أصبح يعربد يمينا ويسارا مهددا جميع دول العالم، مما يتطلب التكاتف صفا واحدا لمواجهته، مضيفا أنه لا سبيل للتخلص من الإرهاب والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على كافة المستويات خاصة الفكرية، حتى نحصن كافة المجتمعات على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب.
وتوجه رئيس جامعة الأزهر بخالص العزاء للشعب الأمريكى والإدارة الأمريكية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان الأزهر الشريف ودار الإفتاء قد أعربا، فى وقت سابق، عن إدانتهما لذلك الحادث مؤكدين ضرورة التعاون الدولى للتصدى للعنف وللإرهاب.