أكد الدكتور هشام الراوي، مدير المكتب الفني بمديرية الصحة والسكان بمحافظة الأقصر، أن المديرية عمدت على تنفيذ خطة استهدفت رفع الاستعدادات بجميع المستشفيات، وتوفير كميات كبيرة من الأدوية، تحسبًا لظهور إصابات بين المواطنين بحمى الضنك.
وأوضح الراوي، أن البعوض المتسبب في الإصابة بفيروس حمى الضنك يسمى البعوضة "الزاعجة المصرية" والتي يندر وجودها بالمحافظة عامة، وتعيش في المناطق الصحراوية بصفة أكبر، وبالرغم من ذلك قامت المديرية، بالحصول على عينات من اليرقات وبفحصها تبين أنها لا تحمل المرضي، ولذلك فإن أعراض المرض لم تظهر حتى الآن بين المواطنين.
وأشار إلى أن المديرية قامت بالتواصل مع الأجهزة المعنية، وتم شن حملات لرش المناطق القريبة من المسطحات المائية، وذلك للقضاء على البعوض واليرقات، وذلك كإجراء احترازي، ليس أكثر.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور محمد الرملي، نائب مدير مستشفى الحميات بالأقصر، أن المستشفى تضم عددًا كبيرًا من الأطباء، والتمريض، ذو الكفاءة العالية في التعامل مع الحالات المرضية بمختلف أنواعها.
وأشار إلى أن المستشفى قد استقبلت حالتين فقط مصابتين بارتفاع بدرجات الحرارة، تم وضعهما بغرف للعزل، وإخضاعهما لرعاية طبية عالية المستوى من جانب أطباء المستشفى، وإجراء فحوصات لهما على مدار اليوم بالكامل، وذلك للعمل على تحسن حالتهما، لافتا إلى أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بحمى الضنك حتى الآن.
وأوضح أن أعراض حمى الضنك، تتمثل فى ارتفاع بدرجة الحرارة وصداع والأم فى العضلات وعلاجها عبارة عن علاج لهذه الأعراض فقط من مسكنات، وخافض حرارة، ولا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة أو اللمس أو اللعاب وتصيب الإنسان نتيجة لدغة البعوضة الناقلة للمرض من مصاب إلى آخر.
وأكد استبعاد فكرة احتمالية انتقال أية عدوى من مرضى مستشفيات الحميات إلى أهالي المحافظة، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للمستشفى، حيث إنها بعيدة بمسافة كبيرة عن المناطق المأهولة بالسكان.