كشفت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية التي أجراها خبراء في مجال التجميل والمحافظة على الصحة في فرنسا السر وراء أن يحتفظ الجلد بشبابه الدائم، وذلك بفضل إنزيم (Q 10) الموجود في أنسجة الجسم، والذي يلعب دورا حيويا في إنتاج الطاقة في كل خلية بالجسم، لينشط بدوره الجهاز المناعي ويساعد في تعزيز دور الدورة الدموية، إلى جانب أن له تأثيرا هاما على تعزيز التأثيرات المضادة للشيخوخة.
وأشار الدكتور فلولكرز المشرف على الدراسة أن نقص أنزيم (Q10) يزداد مع تقدم السن، لذلك وفرت شركات منتجات التجميل الفرنسية الكريمات التي تحتوى على هذا الإنزيم لإستخدامه في محاربة التجاعيد والمستخرجة من النباتات الطبيعية، والتي تساعد على ترطيب الجلد وشد الجلد ومنعه من الترهل.
ويتواجد هذا الإنزيم بوفرة في أسماك الماكريل، والسردين، والسلمون، وصفار البيض، ولحوم الأبقار، والفول السوداني، والسبانخ.