دخلت شاحنات المساعدات الغذائية، أمس الإثنين، إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والفصائل الموالية له منذ ستة أشهر.
وذكرت تقارير طبية أن 40 شخصا ماتوا جوعا نتيجة الحصار الخانق على المدينة، وكشفت صور، تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم المعاناة ولجوء السكان لأكل الحشائش ولحوم القطط والكلاب والبحث في النفايات عن بقايا أغذية لمواجهة الحصار.
الحشائش وأوراق الشجر
اعتمد السكان بشكل أساسي على الحشائش وأوراق الشجر، لتوافرها وصلاحيتها للأكل، وذلك قبل العاصفة الثلجية وعدم توافر المزيد منها في الوقت الحالي.
ذبح القطط
نشرت صفحة «أدبيات الحصار في مضايا» صورة لعملية ذبح القطط في المدينة المحاصرة، بعد اختفاء الحشائي نتيجة العاصفة الثلجية.
النفايات
لجأ الكثير من السكان لتناول النفايات في الأيام الأخيرة من الحصار، وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرجل يتناول النفايات للبقاء على قيد الحياة.
لحوم الكلاب
نشرت صفحة «المجلس الثوري في مضايا» صورة لأحشاء كلب معلقة عليها: « هل تعلمون ما هذه الصورة، إنها بقايا أحشاء كلب تم ذبحه وأكله في البلدة».