شارك السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية، في الاجتماع الأول لتفعيل آلية التشاور السياسي بين مصر وتونس، والذي عٌقد على مستوى كبار مسئولي البلدين بالعاصمة التونسية يوم 2 أكتوبر 2017، حيث ترأس الجانب التونسي السفير سمير قوبعة مدير الإدارات العربية والإسلامية بالخارجية التونسية.
وقد بحث الجانبان مُختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، فضلًا عن مناقشة سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، أخذًا في الإعتبار إنعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والمقرر أن تستضيفها القاهرة في شهر نوفمبر القادم بحضور السادة رئيسي وزراء البلدين.
وأشاد السفير القوني، خلال الاجتماع، بعُمق العلاقات التاريخية الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مُختلف المجالات، حيث يُعتبر اجتماع اليوم امتدادا لجهود قيادات الدولتين خلال العامين الماضيين لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما على كافة المستويات.
كما تطرق مساعد وزير الخارجية إلى الملف الليبي، حيث أكد سيادته على أهمية تكثيف التشاور بين البلدين حول ليبيا، وذلك بوصفهما دولتي جوار مباشر لليبيا، منوهًا إلى أننا مقبلون على مرحلة دقيقة تجاه التسوية السياسية في ليبيا، ونأمل في أن تسفر الجهود الجارية لحلحلة الأزمة عن اختراق ملموس يحقق آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق، وينهي حالة الإنقسام التي أحلت بالبلاد خلال الأعوام الماضية.
هذا، وقد اتفق الجانبان على ضرورة إستمرار التشاور السياسي بين مصر وتونس، بهدف تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتعزيز التنسيق السياسي بين البلدين.
وفي ختام المشاورات، استقبل السفير صبري باشطبجي كاتب الدولة للشئون الخارجية بوزارة الخارجية التونسية السفيرطارق القوني، حيث تم استعراض نتائج اجتماع آلية التشاور السياسي والمتابعة وما تم الاتفاق عليه بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
