أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي، خطورة سياسات الحكومة الزراعية على تحقيق البلاد الاكتفاء الذاتى من الغذاء وأن رفعها لأسعار الأسمدة للمرة الثانية فى أقل من عام تشكل عبء كبير على الفلاح المصرى الذى تقوم الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة بتحميله ما لا يطيقه وكأنها تريده ان يهجر الزراعة ويهمل الأرض الزراعية لصالح مافيا الاستيراد.
وأضاف الشهابي، أن رفع سعر طن الأسمدة من 2959 جنيه وستين قرشا لليوريا إلى 3200 جنيه بزيادة قدرها 240 جنيها للطن والتى أوصلت سعر شيكارة النترات 200 جنيه وسعر شيكارة اليوريا 250 جنيه تدخل فى إطار سياسة الحكومة وقف دعمها للفلاح وتنفيذها لشروط صندوق النقد الدولي.
وقال رئيس حزب الجيل، إن الفلاح أصبح بتلك السياسات يقف وحيدًا عاجزًا بعد أن تركته الحكومة فريسة سهلة لجشع المحتكرين وكبار التجار ولا يستطيع فعل شيء، وخاصة أن حوالى 90% من الفلاحين مؤجرين للأرض الزراعية وعليهم التزامات شهرية لسداد قيمة الإيجار لملاك الأرض.
وتابع رئيس حزب الجيل كان يجب على الحكومة أن تدعم الفلاح بدلا من دعمها للمصدرين من المحتكرين وكبار التجار وتبحث بعمق عن حلول عملية تخفف بها من العبء الواقع على الفلاح ومنها على سبيل المثال إنشاء مصنع أسمدة تابع لوزارة الزراعة يقوم ببيع السماد بسعر مناسب يشجع الفلاح على الزراعة وفلاحة الارض وكذلك العودة بشكل واسع لمشروع البتلو ورؤس الماشية ونشره فى ربوع البلاد وذلك لتوفير السماد البلدى تعويضا عن الاسمدة الصناعية.