خبراء سياحة يكشفون فوائد إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة: أعداد الزوار ستعود كما كانت في 2010.. وإنجاز كبير للقطاع

بارك البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، بمشاركة وزير السياحة، يحيى راشد، وعدد من المصريين، وذلك كدعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر يناير 2018، والبالغ عددهم أكثر من 2 مليار نسمة.

وكان وزير السياحة، يحيى راشد، والوفد المرفق له، توجه أمس الثلاثاء، إلى الفاتيكان لعقد لقاءات مع مسئولى السياحة الدينية وحضور قداس "فرانسيس" لاعتماد مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

فى هذا الصدد قامت "أهل مصر" بأخذ آراء الخبراء فى كيف تستغل مصر هذه الرحلة، في الترويج للسياحة، حيث قال الخبير السياحي عصام على إن اللقاء الذي يجمع وزير السياحة يحيي راشد والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأربعاء خطوة مهمة جدا في خارطة السياحة المصرية للموسم السياحي 2018.

وأضاف الخبير السياحي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن وزير السياحة يحيي راشد سوف يتناول مع بابا الفاتيكان شرح تفصيلي لـ22 نقطة لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واستعدادات المقصد السياحي المصري لاستقبال كافة السائحين حول العالم اللذين ينوون زيارة مقدسات العائلة بداية من سيناء وسانت كاترين، مرورا بالقاهرة ووصولا للمنيا وأسيوط.

وأشار الخبير السياحي إلى أن كل الدلائل تؤكد نجاح موشرات السياحة الدينية في مصر خلال الموسم السياحي 2018، بجانب السياحة الشاطئية والترفيهية والثقافية الأمر الذي أن دل يدل على نجاح توجهات القيادة السياسية بسرعة استعادة كافة أنواع السياحة الي مصر وجميع الأسواق المصدرة للسياحة.

وأوضح أنه أصبح من المؤكد أن الموسم السياحي 2018، سيشهد زخما سياحيا قويا داخل المقصد السياحي المصري، وأن تحقق أعداد السائحين الوافدين أعدادا مقاربة لأعداد السائحين عام الذروة السياحية 2010، وأن تشهد أعداد الوفود السياحية لحج نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر أرقاما متصاعدة خلال 2018، الأمر الذي يترتب عليه زيادة أعداد السائحين بشكل عام.

وطالب الخبير السياحة وزارة السياحة التنسيق مع وزارة الداخلية في إنشاء كمائن أمنية ثابتة ومتحركة بهدف تأمين زوار العائلة المقدسة من الدول المختلفة والتنسيق مع وزارة الصحة في تكثيف تواجد عربات إسعاف تجنبا للحوادث المفاجئة وإنشاء استراحات ودورات مياه وكافيهات سياحية علي أعلي مستوي وعلامات ولافتات مرورية ظاهرة.

فى سياق متصل قال الخبير السياحي سامح عبد المنعم أنه في ظل أزمة السياحة في مصر ومحاولة إيجاد فرص تسويقية جديدة من خلال الاعتماد على أنماط سياحية جديدة، بدأ التفكير في رحلة العائلة المقدسة، وكان لدى وزارة السياحة مشروع منذ عام 2005 لمسار رحلة العائلة المقدسة بهدف جذب السياحة الدينية، إلا أنه تعطل عقب ثورة 25 يناير 2011، ولكن الآن بدأ إحياء المشروع مرة أخرى؛ بهدف وضع مصر على خريطة السياحة العالمية ومحاولة استعادة السياحة، كما كانت عليه قبيل 2011، واعتمادًا على المسار المحدد من قبل الكنيسة الأرثوذكسية، والمعتمد من البابا توا ضروس الثاني دعم بابا الفاتيكان للسياحة الدينية بمصر.

وأضاف سامح في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن دعم عودة المشروع بقوة زيارة بابا الفاتيكان مؤخرًا إلى مصر، حيث كان لحديثه عن مسار العائلة المقدسة بمصر صدى واسعًا على مستوى العالم ولذلك فهي خطوة جيدة نتمنى لها النجاح.

وأكد أحمد عبد العظيم، أن موافقة البابا على السماح بحج العالم جميعًا للعائلة المقدسة، إنجاز كبير للسياحة المصرية، ولكن أتمنى أن يتم التجهيز الجيد لهذا الحدث العالمي، بما يليق بالعائلة المقدسة، وتكون رسالة للعالم بأن مصر مهد الأديان الثلاث الاسلامية، والمسيحية، واليهودية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أهمية هذا اللقاء، وتفاصيل رحلة العائلة المقدسة، التي بدأتها السيدة مريم والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام، من أرض فلسطين إلى مصر، عبر وديان وبراري وصحاري وهضاب، ومخاطر هددت حياتهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً