اكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، بأن الدور المصرى لاتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ولم شمل القوى والفصائل لم ينقطع منذ الأحداث المؤسفة التي قامت بها حماس في القطاع السلطة الفلسطينية وانفرادها بإدارة قطاع غزة، ولقد قامت مصر بهذا الدور قبل أحداث يناير وبعده وكانت دائما برغم التحديات الجسام التى تواجهها،الشريك الكامل نحو إتمام الوحدة الفلسطينية وأيضا الداعم الرئيسى لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع الشهابي، كان إيمان مصر بأن الاختلافات بين مكونات المجتمع الفلسطينى يجب حلها داخل البيت الفلسطينى هو المحور الرئيس لتحركاتها وعدم قبول تدخل أية قوى خارجية فى هذا الشأن إقليمية كانت او دولية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن قمة الشراكة المصرية هي حضور خالد فوزى رئيس المخابرات العامة المصرية مؤتمر المصالحة الذي انعقد في غزة بحضور رئيس الوزراء الفلسطينى السيد رئيس، تأكيدًا لحرص مصر على تقديم كافة أشكال العون والمساندة لإنجاز المهمة التى نتطلع لأن تكون نواةً حقيقية لترتيب البيت الفلسطينى من الداخل.
وأوضح الشهابي، أن كلمة الرئيس السيسي المذاعة في هذا الاجتماع توضح طبيعة الدور المصري الشريك مع كافة الأطراف الفلسطينية والتي قال فيها أن هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة شريطة تضافر جهود كافة الأطراف، التى يجب أن تتعاون جميعًا لتأكيد صدق توجهات الشعب الفلسطينى نحو تحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة واستعادة حقوقه المشروعة وأن القوى الكبرى فى العالم عندما ترى الأطراف الفلسطينية على وعى كامل بطبيعة المرحلة وبأهمية الحوار لتحقيق هدف السلام ستساعد على تحقيق هذا السلام الشامل فى المنطقة وأننا لا نملك وقتًا لنضيعه، وأن التاريخ سيحاسب مَن يتسبب فى إضاعة الفرصة الحالية وأن مصر كانت ولاتزال وستظل عاقدة العزم على تحقيق نقلة نوعية فى مسيرة الشعب الفلسطينى نحو المستقبل الأفضل.
وتابع الشهابى أن مصر فى سعيها لإنهاء الخلاف الفلسطينى الفلسطينى ارتفعت فوق جراحها وتسامت على ما فعلته حماس من جرائم ضدها من أجل هذا الهدف الكبير إنهاء الخلافات ووضع القضية الفلسطينية على طريق الحل الشامل الذى يقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
