وأخيرا انكشف المستور، وعثرت الشرطة على شريط فيديو في كمبيوتر، بيتر مادسين، المخترع الدنماركي، وصاحب الغواصة المسماة نوتيلوس، يحتوي على مشاهد لعملية قطع رأس امرأة.
هذا المخترع الدنماركي كانت السلطات قد اتهمته بالقتل غير المتعمد للصحفية السويدية كيم وول، التي استضافها في غواصته خلال رحلة بحرية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عن المدعي العام جاكوب بوش جيبسن، الذى يحقق في قضية مادسين، أن الفيديو المصور لا يحتوي على لقطات لقطع الرأس فقط، بل ومشاهد لتعذيب امرأة.
ويرجح المحققون أن يكون المخترع الدنماركي البالغ من العمر 46 عاما، قد قتل الصحفية السويدية ذات الـ 30 ربيعا مباشرة بعد أن دخلت إلى غواصته المسماة "نوتيلوس" في 10 أغسطس الماضي.
يذكر أن الشرطة عثرت على جثة الصحفية السويدية كيم وول مقطوعة الرأس والأطراف في مياه قريبة من العاصمة كوبنهاغن بعد 11 يوما من اختفائها.
وكان مادسين نفى في البداية أي علاقة له بمقتل الصحفية، وادعى أنها غادرت غواصته بسلام بعد زيارة قصيرة، ولاحقا أكد أن الصحفية فارقت الحياة، إثر حادث عارض وقع بعد دخولها إلى الغواصة، وأنه رمى بجثة الضحية إلى البحر، وسعى إلى الانتحار بإغراق الغواصة.