قال عمرو الشريف، أمين العضوية بحزب المحافظين، إن قرار الحكومة الأخير برفع سعر الأسمدة الأزوتية هو بمثابة جلد للفلاح الذى هو أحد أعمدة بناء الدولة المصرية، ناهيك عن أن قضية الغذاء فى مصر هى قضية أمن قومي، والفلاح الآن لا يجد من يدعمه بل جلده أصبح عادة، بحسب تعبيره.
وتابع "الشريف" في تصريحتا صحفية، أن الحكومة رفعت سعر الأسمدة الأزوتية للمرة الثانية، حيث إن قرار مجلس الوزراء برفع سعر طن الأسمدة يضيف عبئًا جديدًا، يتحمله الفلاح، استمرارا لمواصلة ضرب الزراعة بشكل غير مباشر.
وأوضح، أن سعر طن الأسمدة الأزوتية قد ارتفع من 2959 جنيهًا وستين قرشًا لليوريا إلى 3200، بزيادة قدرها 240 جنيهًا للطن؛ فزيادة أسـعار الأسمدة ليست الأولى في 2017، ففي 15 يناير تم زيادة سعر الأسمدة الآزوتية بنسبة قدرها 959.6 جنيه، بعد أن كان سعر الطن 2000 جنيه للطن من أسمدة اليوريا.
وأكد، أن قرار رفع سعر الأسمدة الأزوتية قرار غير مدروس، لأن الزيادة لا تصب إلا في مصلحة شركات الأسمدة ورجال الأعمال فقط، ما يؤثر على أسعار المنتجات الزراعية في الأسواق، إلى جانب تأثيره بالسلب على المحاصيل الشتوية.
واستكمل، "الشريف"، أن قرار رفع سعر الأسمدة الأزوتية خطير وسيقضى على الزراعة فى مصر وسيصيب الأراضى الزراعية بالبوار، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لاستصلاح المزيد من الأراضي الجديدة لتوفير قوت الشعب المصري، بدلًا من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأضاف، أن زيادة سعر الأسمدة الأزوتية سيزيد من أسعار الخضار والفاكهة مما يزيد من معاناة المواطنين ويثقل كاهل الأسرة المصرية وخاصة أصحاب الدخول المتواضعة وهم السواد الأعظم من الشعب المصرى فرفقا بالمواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
