قالت صحيفة فاينانشال تايمز إن "الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الامريكي".
وأضافت الصحيفة أن "توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة لكردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للأقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية".
ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة، مضيفاً أنه كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف.
ونقلت الصحيفة كان يعرف طالباني شخصياً إن وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد.
وقال إن طالباني كان أيقونة بالنسبة للأكراد ونجح في توحيدهم، معربا عن مخاوفه من أن "معاناة الأكراد ستزيد شراسة مع رحيله.
ونشرت صحيفة "آي" جزءا من مذكرات الناشطة السعودية منال الشريف التي نشرت مؤخرا بالانجليزية واسترجعت خلالها أول تحد قامت به للسلطات السعودية في ما سمته طريق "القيادة نحو الحرية.
وقالت الشريف إنها لم تتوقع أن المقطع المصور الذي نشرته في عام 2011 أثناء قيادتها للسيارة في شوارع الرياض ليلاً سيحدث كل هذا التأثير، مضيفة أنها تلقت كثيرًا من الدعم المعنوي من زملائها في أول يوم عمل لها بعد نشر الفيديو على موقع يوتيوب.
وأضافت أنها لم تصدق أن الفيديو أصبح الأكثر مشاهدة في أنحاء المملكة حيث حقق أكثر من 700 ألف مشاهدة في غضون يومين.
وذكرت منال أن من أطرف التعليقات كان تعليق لشخص من استراليا وقد كتب على الفيديو "لا أعرف لماذا يشاهد كل هؤلاء الناس فيديو كهذا"، مضيفة أن السعوديين كانوا يعرفون جيدا السبب وراء هذا الاهتمام حيث قادت السيارة في وقت كان ذلك فيه من المحرمات وكانت أيضا كاشفة وجهها.
ولم تنس الشريف أيضا التحذيرات ورسائل التهديد التي بلغت حد التهديد بالقتل، وما وصلها عبر البريد الالكتروني الخاص بعملها، وأوضحت أن الوصول إلى مكان عملها في شركة "أرامكو" للبترول كان سهلا نظرا لأن الشركة تتيح على موقعها أسماء العاملين بها وعناوينهم الالكترونية.
وتسترجع الشريف في مذكراتها أيضا استياء مديرها في العمل من تزايد الضغوط وطلبه عدم الزج باسم الشركة في معركتها، وأضافت أنها مازلت تتذكر السؤال الذي وجهه إليها حين قال "كيف يمكن أن يسهم ما تقومين به في تغيير أي شيء في المجتمع؟".
وقال بويز إنه " لا حاجة لإلغاء الاتفاق حول برنامج ايران النووي الذي أبرم بين الدول الكبرى وطهران، إلا أن الأخيرة يتعين عليها قطع علاقتها مع كوريا الشمالية".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان موقفه ثابتاً منذ البداية بشأن الموضوع الإيراني، حيث وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنه وقع أسوأ اتفاقا في العالم لوقف طموحات طهران النووية وبأنها دولة تشكل تهديداً لجيرانها".
وقالت الصحيفة أن على ترامب الآن أن يقرر إن كانت إيران تخرق الاتفاق النووي المبرم أم لا"، مشيراً إلى أن " الجميع يعلم بأنه جدي بشأن هذا الموضوع، إذ أنه أحاط نفسه بموظفين ومستشارين مناهضين جداً للنظام الإيراني".
ورأى أن "هناك عدة طرق فعالة لجعل الحملة على إيران موجهه ضد جميع نشاطات الحرس الثوري الإيراني وحلفائه من بينهم ميليشيا حزب الله".
وتابع قائلاً إن " من أولويات ترامب التأكد من أن إيران لا تبرز كقوة سياسية منتصرة في منطقة الشرق الأوسط عندما يتم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضح أنه " من الصعب جداً إعادة فرض العقوبات على إيران مجدداً، إلا انه ليس هناك ما يقف بوجه سلم العقوبات، من تجميد الأموال إلى حظر السفر على الإيرانيين المتورطين بالأعمال الإرهابية".