"سما" في أغرب قضايا الخلع: "جوزي مش نضيف وبيضربني ويشتمني"

شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية من القضايا الغريبة علي محاكم الأسرة، ولكن دائمًا ما تري الزوجة تعاني من زوج يطلب منها أشياء غريبة لم يقتسمها الدين علينا والعكس صحيح لو بدلنا الزوج بالزوجة في الشكوي وتغيرت الأدوار.

على سلالم محكمة الأسرة تجلس شابة علي وجهها هموم الدنيا، وتلوم نفسها علي زواجها بشخص مثل زوجها، ويظهر علي ملامح وجهها هموم تكبرها سنًا، "أهل مصر" اقتربت منها لمعرفة تفاصيل قضيتها.

"سما" الشابة ذات ال19سنة، أنهت دراسة الشهادة الثانوية "الدبلوم"، قالت إنها متزوجة منذ قرابة العام، عن قصة حب حدثت في فترة الخطوبة التي امتدت لسنة ونصف السنة، مضيفة: "تجمعنا تحت سقف بيت، كانت الحياة، والاستقرار، والحب ما كنت أعيش من أجله، فكان زوجي كل حياتي، وكل ما تمنيته في الحياة".

وتابعت: سرعان ما تبدلت الأحوال، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، مع أبسط مشكلة كان يمنعني عن أهلي أو الاتصال بهم، ولا أعرف شيئًا عن الحياة إلا ما كان في نطاق الأسرة وأهلي، وكان يحلف بالطلاق بألا أكلم أهلي وكنت أصمت أمام هذا الحلف حتي لا أطلق وأعيش معه في الحرام.

وأردفت: زوجي كان "مقرفا" لا يستحم ولا يعرف أي شىء عن النظافة الشخصية، وكان لا يصلي نهائيًا، ويطلب مني أشياء حرمها الدين بشكل قاطع، وعندما أرفض كان يضربني ضربًا مبرحًا حتي يأخذ مناله وأنا جثة هامدة أبكي وهو يذبحني كل يوم وأصبح يشتمني بأفظع الشتائم، ويعاقبني دائمًا بمنعي من الذهاب لأهلي، ومنعهم من زيارتنا.

واستطردت: اعتاد على طلب هذه الأشياء التي حرمها الدين، وعندما أرفض كان يضربني بقوة حتي أصبح سهلة المنال فريسة يلتهمها حيوان مفترس يكبرني بخمسة عشر عامًا.

تكمل "سما": "ذهبتُ إلى أهلي طالبة الطلاق في ظل رفض منه تمامًا، لذلك لجأت للقضاء، لكي يطلقني منه، واسترد حقوقي الشرعية بما أمر الله".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً