اعلان

بعد المصالحة.. "فلسطين" تتنفس الصعداء.. خطة عاجلة لإعمار غزة.. والاقتصاد المصري يستفيد بالاستثمارات داخل القطاع

بعد سنوات طويلة من الانقسام والدمار الذى حل على "غزة" والأراضى الفلسطينية، باتت الأمور تأخذ مسارًا آخر نحو الهدوء والاستقرار السياسي، الذى يتعطش له الفلسطينيون، لبناء دولتهم، وتحقيق معدلات اقتصادية، تغطى حادة الشعب الجريح على مدار عقود، كل هذه الأمور لن تتحقق إلا بالسلام الداخلى وتكاتف الشعب الفلسطيني، خاصة فى ظل وجود دول تدعم الإرهاب، وهدفها الانقسام المستمر، والتفكك لضرب أمن الدول العربية التى تدعم السلام، وعلى رأسها مصر.

ومع المصالحة الفلسطينية التاريخية، آن الآوان لإعمار "غزة"، بعد الدمار الذى خلفه العدو الإسرائيلي، ووفقًا لآخر الوثائق في 2014، ناتجة عن زيارات ميدانية قام بها مهندسوا القطاع، بالتشارك مع كافة الأجهزة المختصة، لحصر الخسائر، أن التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار وتنمية غزة، حوالى 7.8 مليار دولار، منها 450 مليون دولار، للحاجات الإغاثية العاجلة.

أما عن الخسائر المباشرة والغير مباشرة تم تقديرها بـ4.4 مليار دولار، و302 مليار دولار، للحاجات التنموية، منها الميناء ومحطة تحلية مياه الشرب، وغيرها من الأعمال.

وحرصت الوثيقة على وضع آلية لربط عملية اغاثة سكان القطاع بعملية اعادة الاعمار بعملية التنمية لضمان الاستفادة من الأموال التي ستقدم لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار بما يخلق تنمية مستدامة تعالج مشاكل البطالة والفقر في القطاع.

من جانبه، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي، أبوبكر الديب، أن المصالحة الفلسطينية، ستعود بالخير والنفع على الشعبين الفلسطيني والمصري، حيث يساعد على استقرار الأوضاع في قطاع غزة، وانتعاش اقتصادها وإعادة اعمارها وبالطبع سيكون للشركات ورجال الأعمال المصريين النصيب الأكبر فيها، فضلا عن ارتفاع الاستثمارات المصرية هناك وزيادة التبادل التجاري، وهو ما يعود علي الاقتصاد المصري، بحوالي 10 مليارات دولار إضافية.

وقال الديب: إن االشركات والخبرة المصرية يمكنها أن تعمل في مشاريع متعددة، أبرزها محطات مياه وتحلية، ومطار، ومشاريع بنية تحتية، ومدن صناعية، وأخرى زراعية، حيث تصل تكلفة عملية اعادة اعمار وتنمية غزة، لـ 8 مليارات دولار، ويمكن أن تستغرق 5 أعوام كحد أقصى، في حال رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع بشكل كامل.

وقال إن تنشيط الاقتصاد ودفعه للأمام أهم أولويات حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، بهدف تمكين القطاعات الاقتصادية الإنتاجية من النهوض والعودة إلى العمل وتوفير الغذاء والسلع الأساسية وتوفير فرص العمل والمشاركة بعملية إعادة الإعمار.

ورحب الديب، بالخطوات التي اتخذها الأشقاء في فلسطين نحو المصالحة الوطنية، برعاية مصرية، مشيدا بالدور البالغ الأهمية الذي قامت به مصر، وقيادتها، من أجل إتمام المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر أمني: لا صحة لما تردد عن استشهاد جندي آخر في حادث الحدود برفح