أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف. بي.أي"، إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن إطلاق النار الذي حصل في لاس فيجاس هذا الأسبوع وراح ضحيته 59 شخصا هو عمل إرهابي.
وذكر مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي آرون روز، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية الأمريكية اليوم الخميس، أن السلطات الفيدرالية استجوبت صديقة مطلق النار، فيما لم يتم احتجاز أي شخص كمساعد مشتبه فيه بالجريمة.
وفي سياق متصل، أفادت شرطة لاس فيجاس بأن مطلق النار خطط بدقة لفعلته وأمضى عقودا للحصول على الأسلحة في حين عاش حياة سرية.
وأشارت الشرطة أيضا إلى أن 317 شخصا من بين 489 شخصا أصيبوا في حادثة إطلاق النار غادروا المستشفى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر في وقت سابق عن تعازيه لذوي ضحايا إطلاق النار في لاس فيجاس، مشيدا بحرفية عناصر الشرطة المحلية.
يذكر أن مسؤول شرطة لاس فيجاس جوزف لومباردو أعلن في وقت سابق أن ستيفن بادوك (64 عاما) منفذ عملية إطلاق النار انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها.
وكان بادوك شرع بإطلاق النار من الطابق 32 في أحد الفنادق باتجاه حشود من المواطنين الذين كانوا يحضرون حفلا موسيقيا.