نجح فريق من العلماء في جامعة "سيدني" بأستراليا، في تطوير غراء مرن للصق الجروح جراء الجراحة بسرعة فائقة دون الحاجة إلى الخيوط الجراحية أو الغرز المؤلمة.
وتعاون مهندسو الطب الحيوي في جامعة سيدني وعدد من العلماء في الولايات المتحدة، على تطوير غراء جراحي لإنقاذ حياة المرضى، حيث يتمتع الغراء بمرونة عالية يجعله مثاليا في التئام الجروح، وأنسجة الجلد خاصة في أجهزة الجسم الحساسة - مثل الرئة والقلب والشرايين - لتلافي مخاطر إعادة فتح جراحي مرة أخرى.. كما تعمل المادة الصمغية المطورة على الجروح الداخلية، التي غالبا ما تكون في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وعادة ما تتطلب غرز جراحية معقدة بسبب سوائل الجسم.
وأكد العلماء فعالية الصمغ المطور في غلق الجروح في غضون 60 ثانية مع الاستعانة بضوء الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يعد خيارا مثاليا في جراحات الشرايين، والرئتين، دون الحاجة إلى إجراء الغرز الجراحية.
ونشرت النتائج في عدد أكتوبر من مجلة "العلوم الجراحية"، في الورقة البحثية المقدمة من مركز جامعة تشارلز بيركنز في جامعة سيدني وكلية العلوم، بالتعاون مع جامعة نورث إيسترن" والتي أوضحت أن الصمغ يجمع بين تقنيات البروتين المرنة الطبيعية مع جزيئات حساسة خفيفة لسرعة التئام الجروح.