إذا كنت ترغب في تجنب اكتساب المزيد من الكيلوجرمات الزائدة ما عليك سوى الابتعاد عن أنظمة العمل المعتمدة على الدورات الليلية، حيث حذرت أحدث الأبحاث الطبية من أن العمل بنظام الدورات الليلية يزيد بنسبة 29% من مخاطر الإصابة بالبدانة.
وتشير النتائج المتوصل إليها - والتي نشرت في عدد أكتوبر من مجلة "السمنة " - إلى أن العاملين في المهن المعتمدة على نظام الدورات الليلية كانت لديهم فرص أعلى للوقوع فريسة للبدانة، خاصة في منطقة البطن، مقارنة بأنواع البدانة الأخرى، حيث كشفت أن العمل بالليل له مخاطر صحية أعلى فيما يتعلق بالوزن مقارنة بالعاملين في ساعات العمل التقليدية.
ويقترح باحثون في جامعة "نيويورك" أهمية تعديل جدول العمل لتجنب التعرض لفترات طويلة من العمل على مدار الليل، في محاولة للحد من ارتفاع معدلات البدانة.
وتشير الدراسة إلى أن العمل بنظام الدورات الليلية ارتبط بزيادة بنحو 29% من خطر الإصابة بالبدانة والوزن الزائد.
وقال الدكتور "لاب أه تسى"، كبير الباحثين في الدراسة، "عالميا ما يقرب من0,7 مليار عامل يعملون بنظام الدورات الليليلة كما كشفت الدراسة، والكثير من السمنة وزيادة الوزن بين العمال بالدورات الليلية ترجع إلى طبيعة العمل، حيث لوحظ أن البدانة مرتبطة ارتباطا إيجابيا بالعديد من النتائج الصحية السلبية، مثل سرطان الثدي، أمراض القلب والأوعية الدموية".