أعلن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، زيادة عدد الوفود الدولية المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي الذي يعقد في ١٧- ١٩ أكتوبر الجاري إلى 60 دولة من الوفود الرسمية التي ستثري أعمال المؤتمر والذي يأتي هذا العام تحت عنوان"دور الفتوى في استقرار المجتمعات"
أضاف "نجم" أن الإقبال الدولي على المشاركة في المؤتمر هذا العام يعكس الثقة المتزايدة في دار الإفتاء المصرية نظرًا لما حققته الدار من حراكعلمي وفقهي بإنشائها أول هيئة علمية على مستوى العالم تجمع المفتين وهيئاتهم الإفتائية على قلب رجل واحد بهدف إنتاج عمل إفتائي رصينمتصل بالأصل ومرتبط بالعصر.
وشدد نجم أن اختيار قضية الفتوى وعلاقتها باستقرار المجتمعات كمحور للمؤتمر هذا العام كان اختيارًا حتميًا مناسبًا نظرًا لما يمر به العالم من حالةمن الفوضى والاضطراب على إثر انتشار الفتاوى المضللة غير المؤصلة علميًا والمؤدلجة فكريًا والموجهة سياسيًا.
وأوضح مستشار المفتي أن العالم الإسلامي كان بحاجة ماسة إلى وجود بوتقة جامعة تجمع العلماء وذوي الرأي من التخصصات المختلفة لتبادلالخبرات وتوحيد الجهود والاجتهادات حول القضايا العالمية الهامة وفي مقدمتها مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الأهم والأخطر ألا وهوالمستوى الفكري والديني.
أضاف مستشار مفتي الجمهورية أن هذه الجهود العلمية لا ينبغي بحال أن تكون حبيسة الأدراج والأروقة العلمية وقاعات المؤتمرات فتظل شيئًامجردًا يتداوله العلماء والمتخصصون دون أن يمتد أثر ذلك إلى إعلامنا ومدراسنا وجامعاتنا وأنديتنا وكذلك إلى شبكة المعلومات ومواقع التواصلمؤكدًا على أن المسئولية المشتركة تحتم علينا التكاتف في ترجمة توصيات المؤتمر إلى واقع عملي ملموس.