أكد شعبان سيد أحمد محمد، أحد المقاتلين بفوج 89 في حرب 6 أكتوبر، أن التخطيط لحرب 6 أكتوبر بدأ بعد السنوات الستة التي أعقبت هزيمة نكسة 1967، وتم تحديد ذلك اليوم ليتزامن مع يوم الغفران في الديانة اليهودية.
وأضاف المقاتل: "قامت القوات المصرية العبور إلى خط بارليف، والذي يعتبر من أقوى الحصون المنيعة لقوات الأحتلال لافتا تم توجيه العديد من الضربات العسكرية الموجعة أرضيًا وجويًا، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات السورية الشقيقة من توجيه ضربات جوية مماثلة للقوات الإسرائيلية في هضبة الجولان في الوقت ذاته، مما أدى لتدمير خط بارليف في وقت قياسي، وتمكنت قوات التحالف المصري السوري من تحقيق النصر واستعادة هضبة الجولان وقناة السويس من العدو".
وأشار شعبان بعد انهيار خط بارليف الكل في صوت مرددين الله وأكبر، فكانت الفرحة لتحطيم أسطورة صعوبة قهر الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى فرحة إعادة قوة مصر أمام العالم بعد النكسة.