صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، تمثل صندوق ذكرياتها وتشهد على مراحل تطور أدائها الفني، ومن خلاله عرفها الجمهور وتفاعل معها، وعليه روجت لأفلامها، وقبل كل عمل فني تحرص على مطالبة معجبيها بأن يدعو لها.
إنها الشابة "داليا التوني" التي فجعت جمهورها اليوم بنبأ وفاتها ولم تبق لهم من صندوق ذكرياتها إلا "كلبها". فتعرضت لحادث مروري أودى بحياتها وأغلق صندوق ذكرياتها.
في الثالث عشر من مارس الماضي، نشرت داليا التوني صورًا في عيد ميلادها، حاملة قالب من "التورتة"، وعلقت قائلة: "عيد ميلادي كان أول تلاته من كتر حب أصحابي ليه عملهولي لحد 10 تلاته تخيلوا".
وفي الأول من أغسطس الماضي، نشرت الفنانة "التوني" صورة لها بصحبة الفنانة محمد رمضان في أحدى مشاهد فيلم "الألماني" معلقة "دوري في فيلم الألماني من المشاهد اللي يحبها".
مرت الأيام، لتخرج التوني على لجمهورها مرة أخرى عبر بث مباشر وهي تقوم بتصليح سيراتها، وبينما هي كذلك هبط الموت بظلاله الأسود لطي صفحتها إثر حادث سير مروع على طريق السويس أثناء عودتها من العين السخنة.
بمجرد موت داليا التوني، انتهت 6 سنوات من الأعمال الفنية، قدمت خلالهم عدة أعمال درامية، منها مشاركتها مع الفنان أحمد مكي في "الكبير أوي الجزء الثاني" عام 2011، لتشارك بعدها في فيلم "فركش" و"الألماني" مع الفنان محمد رمضان عام 2012.
وفي ذات العام، شاركت التوني في فيلم "غش الزوجية" و"يمين طلاق"، لتشارك بعدها الفنان مصطفى شعبان عام 2014 في مسلسل "دكتور أمراض نسا" و"العملية مسى"، وفي عام 2015، شاركت التوني في مسلسل " ظرف أسود"، مع الفنان عمرو يوسف والفنان صلاح عبد الله عام 2015، بالإضافة إلى مسلسل "مولانا العاشق"، مع الفنان مصطفى شعبان.
وارتدت "داليا" فستان الزفاف الأبيض الذي تحلم به كل الفتيات بلا استثناء خلال جلسة تصوير فقط، ولكن لم يمهلها القدر أن ترتديه في الحقيقة، خاصة أن هذا الفستان كان تصميمه مميزا، وهو التصميم الذي كانت تحلم بارتدائه وهي عروس.. لكن لعلها تزف به في الجنة.