انسحب عدد من نواب البرلمان العراقي خلال مراسم تشييع الرئيس السابق جلال طالباني في مدينة السليمانية، احتجاجا على لف الجثمان بعلم إقليم كردستان العراق بدلا من العلم العراقي.
وتسببت هذه الحالة بانسحاب عدد من المحطات الفضائية العراقية المحلية من تشييع جثمان طالباني، وعدم مواصلتها النقل المباشر لمراسم التشييع، ناهيك عن استياء شعبي كبير داخل العراق.
واحتج وفد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة الشيخ محمد تقي المولى، وهو عضو بمجلس النواب العراقي، على لف الجثمان بعلم كردستان، وقال المولى بصوت عال في مراسيم التشييع، إن الفقيد هو رئيس جمهورية العراق وليس رئيس إقليم كردستان، ومن الخطأ تشييعه بعلم آخر غير العلم الوطني العراقي.
من جانبه، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، حيدر المولى في حديث لـ "السومرية نيوز": "حضرنا مع عدد من النواب لمراسم تشييع جثمان رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني بالسليمانية، لكن وبعد وصولنا إلى المطار بنصف ساعة تفاجأنا بفشل بروتوكول مراسم التشييع، إضافة إلى توشيح جثمان الفقيد بالعلم الكردي بدلا من العراقي في اختزال واضح لشخص طالباني بقوميته بدل كل العراق".
وأضاف المولى، أن "هذه الإجراءات جعلتنا، وبعد أقل من نصف ساعة، ونحن في المطار، ننسحب، بالطائرة نفسها، التي اقلتنا من بغداد"، مبينا أن "عددنا يقرب من عشرة نواب".