قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التوجه الحالي هو الاهتمام ببناء الشخصية والهوية المصرية للطالب المصري.
وأضاف "شوقي"، خلال لقائه مع برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم 2"، مساء أمس السبت، إن قانون التعليم رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ ذكر أن التعليم الأساسي ٩ سنوات تنتهي في الصف الثالث الاعدادي لذلك فإن امتحان الصف السادس الابتدائي فى صورته القديمة كشهادة أجبرت الأهالي علي الدروس الخصوصية وسببت ضغط للطلاب بالإضافة إلى أنها تكلف الدولة أكثر من ٢٠٠ مليون جنيه.
وأوضح "شوقي"، أن الأهالي في هذا الوقت غير متفرغين لتربية أبنائهم وبالتالي ليس هناك تعاون مع المدرسة لتحسين أداء الطفل في التعليم، لافتا إلى أن هناك أزمات كثيرة تتعلق بالتعليم العام.
وتابع، أن المدرس في السابق كان متفرغا للتدريس وكان له تأثير أدبي ومعنوي كبير، ولكن حاليا بسبب ضغوط الحياة يلجأ إلى وظائف أخرى، أو يتوجه إلى الدروس الخصوصية لتحسين دخله، مشيرا إلى أن بعض المدرسين يرغبون في امتلاك السيارات الفارهة عن طريق الدروس الخصوصية ولذلك فإن المدرس فقد هيبته.
ولفت شوقى، إلى أن المدرس لا يعمل على تحديث خبراته ودراسته التي درسها في الجامعة، ولكنه أصبح مثل غيره همه كيف يمتلك سيارة وهذه ثقافة قطاعات أخرى، مؤكدا أن هناك دورا تربويا علي عاتق المدرسة والمنزل، قائلا: "إحنا أصبحنا في حالة جري مستمر الأهالي بيجروا والمدرسين بيعملوا كل حاجة بسرعة والإعلام أيضا ولم يعد هناك اتقان في العمل أو مراجعة الأخبار".