"ما بين السما والأرض"، الفيلم الذي حكى قصة مجموعة من البشر، يحتجزهم مصعد ما بين السماء والأرض، ولا يستطيعون الخروج إلا بعد نقب جدران المبنى، بواسطة قوات الدفاع المدني.
وهنا نوع آخر من البشر، يتعلق بين السماء والأرض، لأجل لقمة العيش، وكان لـ "أهل مصر"، لقاء مع أحدهم، "طالع النخل"، وهو المعلق رزقه فوق جذوع النخل، ولا يمكن له أن يتحصل عليه سوى بشق الأنفس.
يقول "رجب سعيد" أنه تعلم مهنته تلك أبًا عن جد، ويعمل بها منذ 40 عامًا، وهي مهنة خطرة، يصعد جذوع النخل كي يقطف الثمرة، بواسطة حبل يتعلق به، ويسحب معه "طبق"، كي يجمع فيه البلح.
ويضيف أن "النخل"، كله خير، فمنه يأتي البلح بأنواعه المختلفة، التمر، والأصفر، والأحمر، والرطب، وأنواع أخرى عديدة، كما أن "سعف" النخل يستخدم في صناعات يدوية كثيرة.
"طالع النخل" صناعة لن تنتهي، هكذا قال أصحابها، فهم مستمرون بمهنتهم طالما النخيل مستمر بالطرح، وكان لأهل مصر لقاء معهم، وعبر الفيديو التالي نرى، مدى مشقة هذه المهنة.