تغلب المنتخب الوطني، على النحس الذي لازمه سنواتٍ طوال، بتأهله أمس الأحد لكأس العالم بروسيا 2018، عقب الفوز على الكونغو برازافيل، بهدفين مقابل هدف وحيد.
منتخب مصر، تأهل للمونديال، بعد غياب ما يزيد عن ربع قرن، ليتخطى العقدة التي استمرت عدد من السنين، والتي عاشتها أجيالًا مختلفة، ليأتي الجيل الحالي، ويحل تلك العقدة.
تأهل الفراعنة، بعد تصدر المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة، ويليه في الوصافة أوغندا برصيد 8 نقاط، لتصبح مباراة الأخيرة بين مصر وغانا، والكونغو أمام أوغندا، مجرد تحصيل حاصل.
حالة من الفرحة يعيشها ملايين المصريين، منذ أن انطلقت صافرة حكم اللقاء أمس الأحد، معلنًا عن فوز مصر، وعودتها للمونديال، بعد غياب 28 عامًا، بعدما وصلت عام 1990 بإيطاليا، آخر نسخة لها.
ويشارك المنتخب الوطني، في مونديال روسيا، كتصنيف ثاني متساويًا بعدد من المنتخبات الكبرى في العالم، ليضع احتمالية صدامه مع منتخب إفريقي، كون المنتخبات الإفريقية التي تأهلت لروسيا أو المتوقع تأهلها لن تكون في نفس تصنيف الفراعنة.
كما أنه من المحتمل أن تقع مصر في منافسة عربية خالصة مع السعودية، في حالة إذا لعب القدر لعبته، بوقوع المنتخبين في مجموعة واحدة، حيث أن السعودية تصنيف ثالث.
ويبدو أن منتخب مصر، الذي ينال تحفيزًا كبيرًا من ملايين المصريين والمسئولين، لن يطير إلى روسيا، بلا هدف واضح، حيث أن المنتخب سيستقل طائرته الخاصة التي ستُقلع من القاهرة وتهبط في موسكو، بهدف واحد، بظهور مُشرف في البطولة، لا سيما وأنها ستكون بوابة اللاعبين المحليين للخروج إلى سماء العالمية أملًا في الانتقال لكبار أندية أوروبا، أسوة بمحمد صلاح وأحمد حجازي ورفاقه.