ربط فريق من الباحثين في معهد القلب في لوس أنجلوس بين انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم وزيادة السكتة الدماغية المفاجئة.
ويشتهر الكالسيوم بدوره في الحفاظ على صحة العظام، ولكن تشير دراسة حديثة إلى أنه لا ينبغي إغفال دوره في الحفاظ على صحة وظائف القلب، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الكالسيوم في دمائهم قد يكونوا أكثر عرضة للسكتة القلبية المفاجئة، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة.
يعتقد الدكتور سوميت س. تشوغ، من معهد القلب في لوس أنجلوس، أن نتائج الدراسة قد تمهد الطريق لاستراتيجيات التشخيص والعلاج الجديدة التي تشتد الحاجة إليها للسكتة القلبية المفاجئة (سكا)، وعرض الباحثون مؤخراً عن نتائجهم في مجلة مايو كلينيك بروسيدينغس.
وترجع السكتة الدماغية المفاجئة إلى خلل في النشاط الكهربائي في القلب، ما يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
ووفقا لجمعية القلب الأمريكية (أها)، هناك حوالي 350 ألفا خارج المستشفيات تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة في الولايات المتحدة كل عام، ونحو 90% منهم يلقى حتفه، في حين يعتبر مرض القلب التاجي السبب الرئيسي لهذه السكتات.