وقعت أزمة داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين طرفي الصراع داخل الجماعة، وذلك على إثر البيان الذي أصدرته جبهة القيادات التاريخية والذي يقودها محمود عزت القائم بأعمال المرشد والهارب منذ 30 يونيو، لتهئنة الشعب المصري بعد صعوده لكأس العالم.
وجاء البيان الذي حمل توقيع أحمد عاصم المتحدث باسم الجبهة، "أتقدم بالتهاني للشعب المصري".
وعلى إثرها قاد الهجوم ممدوح إسماعيل أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، على جبهة القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، والتي يتزعمها الهارب منذ 30 يونيو، والقائم بأعمال المرشد محمود عزت، بقوله: "كان من عادات المصريين احترام حالة وفاة الجار بمشاركته وعدم إقامة أي مظهر احتفال مقرر، واليوم جماعة الإخوان لديها موتى، والمتحدث الإعلامي يحتفل بفريق الكرة".
وعلى الفور، تداول أعداد من شباب جماعة الإخوان التدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين هذا البيان، فيما يرى خبراء فى الحركات الإسلامية أن الجماعة انقسمت بالفعل على نفسها، فمنهم من يرى ضرورة التهدئه مع الشعب المصري، وهذا الاتجاه متمثل فى القيادات التاريخية، فى ظل الخسائر الكبرى التي تلقاها التنظيم، بينما يأتي طرف آخر وهو المعروف باسم الشباب، وهؤلاء أصبحوا لديهم كره شديد لمصر وشعبها.