تداول عدد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي، "فيس بوك" و"تويتر"، أنباء عن تبرع نجوم المنتخب المصري بمكافأة الصعود إلى مونديال كأس العالم بروسيا، والتي تبلغ قيمتها مليون ونصف المليون جنيه لكل لاعب، إلى صندوق تحيا مصر.
وأثارت مكافأة المليون ونصف المليون جنيه لكل لاعب من المنتخب الوطني جدلا واسعًا في الشارع المصري، بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب دام 28 عامًا.
ونفت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم تحمل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مكافأة "المليون ونصف المليون جنيه" لكل لاعب من المنتخب المصري.
وصرح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، في تصريحات لقناة "أون سبورت": "هل تتخيل أن السيسي سيدفع هذا الأمر من ميزانية الدولة"، مضيفًا: "مكافأة التأهل ستدفعها الشركات الراعية ورجال الأعمال والمستثمرين، وليس لها أي علاقة برئيس الدولة أو الميزانية".
وأشار رئيس الجبلاية إلى أن مصر تنتظر 12 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بواقع 2 مليون دولار للإعداد، و10 مليون دولار للثلاث مباريات بالدور الأول.
من جانبه، أكد وزير الرياضة خالد عبدالعزيز أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل مكافآت لاعبي المنتخب، مضيفًا: "هناك لوائح وضعت منذ فترة طويلة تخص التصفيات والمكافآت".
وأوضح في تصريحاته عبر قناة "صدى البلد" صباح الثلاثاء: "اتحاد الكرة لديه رعاة والحقوق وصلت لما يزيد عن 400 مليون جنيه، بجانب أموال ستأتي من الفيفا قد تصل لـ12 مليون دولار".
وأكمل خالد عبدالعزيز: "الموازنة العامة للدولة لن تتحمل تلك المكافآت، اتحاد الكرة له مصادره، وهناك رجال أعمال يمنحون اللاعبين أموال، هم أحرار وهذا يحدث دائما، ولن نمنع الخير عن أحد". وأنهى وزير الرياضة قائلا: "في ميزانية الدولة مكافآت تخص البطولات الإفريقية والعالمية، ومن حق الوزير أن يمنح مكافآت خارج اللائحة، لكن منتخب مصر لا يحصل على أموالًا من الدولة".