قال سامح عبد الحميد حمودة القيادي السلفي، إن مشاهدة كرة القدم ليس فيها منفعة دينية أو دُنيوية، موضحًا أن طريقة جمع الأموال من الفرق المشاركة ليأخذها الفريق الفائز؛ فهذا قمار لا يجوز، ويحرُم اللعب بهذه الطريقة، كما لا يجوز مشاهدة هذه المباريات التي فيها القمار.
وأضاف عبد الحميد في تصريحاته، أن الكارثة أن يتعلّق قلب الشباب بانتصارات وهميّة، حتى رأينا بعض الشباب يبكي بُحرقة، ويُصابون بهم وغم واكتئاب، وهناك عصبية وتحزبات وإثارة الفتن وتنمية الأحقاد وعنف وتبادل الشتائم والسخرية والاستهزاء، وكل ذلك بعيد عن أخلاق الإسلام القويمة.
وأوضح أن هذه المباريات تشغل الإنسان عن صلاته، وحتى إذا أكره نفسه ليترك المباراة ويذهب للصلاة فنجده يقوم مُتثاقلا، ويخرج للصلاة وقلبه متعلق بالمباراة، وذهنه مشغول بها، ولا يكاد يدري شيئًا في صلاته.
وأشار إلى أن الشباب يُضيع وقته الثمين في انتظار المباريات ومشاهدتها، ثم تحليل المباراة ومتابعة النقد وغير ذلك مما لا ينفعه ولا يستفيد به في دينه أو دنياه.