بجانب من جوانب محكمة الأسرة بإمبابة تقف سيدة وبيدها طفلين، لكنها كانت باكية والدموع تتساقط من عيناها واحدة تلو الأخرى، لم تلتفت أبدًا بنظرات المارة لها وهى تبكى وتحتضن أطفالها فجاءني الفضول أن أقترب منها وأشيل عنها بضع من همومها
فحدثتني بكل ألم وقالت " لأهل مصر " أنا لم يتجاوز عمري السابعة والعشرون، ومتزوجة منذ 6 سنوات ولدي طفلين تتراوح أعمارهم بين الخمس والثلاث سنوات، تزوجت بعد قصة حب حينما وفي بوعده وتقدم لخطبتي من والدي، كنت أسعد إنسانة في الكون، لكن هذه السعادة لم تستمر طويلا
وتابعت غادة فمنذ وقت الخطوبة وهو قرر أن يسافر ليعمل في الخارج لكي تتحسن أحوالنا الاجتماعية والمادية وتزوجنا وبعد أول شهر بالزواج تركني حامل بطفلي الأول وسافر للبلد التي يعمل بها وأصبح يأتي لنا كل سنة مرة، لكن ليست هذه كل المشكلة، فالمشكلة أن أم زوجى تركت بيتها وأتت لتقيم معنا بشقتي متحججة أنة لا يجوز أن أعيش بمفردي في شقة
واستطردت غادة ومنذ تلك اللحظة التي تخطت فيها حماتي عتبة شقتي وتحولت حياتي إلى جحيم لا ينتهي، فنحنا على خلاف دائم على أتفه الأشياء وأى خلاف يحدث بيننا تتصل بزوجي وتشتكى منى ومن سوء معاملتي لها رغم أنى بعاملها أحسن معاملة وبتقي ربنا فيها
واستكملت غادة ويوم وراء يوم أصبحت المشاكل والمشاجرات يبنى وبين زوجي لأنه معتقد أنني أكرهه أمه وبدء ينفر منى ومن أولاده ولا يحدثنا ولا يطمئن علينا إلا كل حين وحين، أذاقنتنى العذاب ألوان، طلبت من زواجي أن يأتي ويبحث هنا عن عمل لكي لا يتهدم بيتنا لكنة رفض، ولم أجد أي حل سوا أن أرفع قضية خلع تحمل رقم 1036 لسنة 2017 أحوال شخصية، لكى أتخلص من هذا العذب وأرتاح نفسيا مما رأيته منها
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
