اجتمعت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، اليوم الأربعاء، مع ماري هنافين، وزيرة سابقة في أيرلندا، والسيدة أيدا إيرين، المحلل السياسي في OECD، وجيهان أبو زيد، الخبيرة في النوع الإجتماعي، حيث ناقش الاجتماع دور المرأة المصرية والعربية في المجالس المحلية والبرلمانات خلال المرحلة السابقة والحالية، وتعميق المعرفة حول الحياة البرلمانية، ووجود ٨٩ عضوة برلمان في البرلمان المصري والانتخابات المحلية القادمة.
وأكدت السفيرة تلاوي، خلال الاجتماع، على أن قضايا المرأة في العالم هي قضايا دولة تتطلب تظافر الجهود مع مجموعات المرأة بالعالم والساسة وأن المرأة في مصر تمكنت أن تدرج بالدستور حقوق مبدعة للمرأة لم تكن محتسبة من قبل.
وأكدت تلاوي أن حماية مكتسبات المرأة يستدعي جهود جماعية على مستوى كل الجهات وتجاوز حدود المصالح الشخصية وأنه يجب على المرأة المصرية ان تحافظ على الإنجازات التي حققتها بإنتخابات البرلمان كي لا تتراجع النسبة.
وأثنت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، على المرأة العربية ونضالها حيث بدأت تسجل تقدم كبير في عدة برلمانات عربية، ومثال على ذلك الجزائر حيث سجلت المرأة نسبة عالية في البرلمان 31% هي الأعلى في الدول العربية، ومن أسباب هذا الدور الكبير للمرأة في الجزائر هو دورها المحوري في مجابهة الاستعمار، واكتسبت المناضلة "جميلة بوحريد" رمزية كبيرة لنضالها ضد الاستعمار، ومجابهة السلطات الجزائرية للارهاب بالأم الجزائرية، التي كان لها دور كبير في القضاء على موجة الاٍرهاب من خلال التربية ودورها في تشكيل الوعي، بينما قامت السلطات بإعطاء المرأة الوسيلة لمحاربة الاٍرهاب عبر إقرار حقوق ودور كبير لها في الحياة السياسية بالجزائر.
وأكدت على أنه يجب أن يكون هناك دور للمرأة العربية يتجاوز فكرة التربية والاهتمام بالطفل الى تشكيل الوعي المناسب حتى لا يكون الطفل ضحية التطرف وأننا كنساء عربيات يجب أن نناضللنرسم صورة المرأة التي عملنا عليها خلال المراحل السابقة.