اعلان

5 أسباب دفعت الجماهير للمطالبة بعودة "أبو تريكة": "باصي لصلاح" وحلم اللعب في المونديال

تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم بروسيا 2018، بعد فوزه الأحد الماضي، على الكونغو برازافيل، بهدفين مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.

ونجح المنتخب في تحقيق حلم ملايين المصريين، بالتأهل للمونديال، بعد غياب عن هذه البطولة دام 28 عامًا، حيث صعد بعد تصدره مجموعته بـ12 نقطة، بفارق 4 نقاط عن منتخب أوغندا صاحب الوصافة، قبل جولة وحيدة على انتهاء التصفيات.

وبعد تأهل مصر للمونديال، بدأت أصوات الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تطالب بعودة محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخبنا الوطني السابق، من الاعتزال لتمثيل الفراعنة في مونديال روسيا.

ويبدو أن هناك أسبابًا دفعت الجماهير للمطالبة بعودة أبو تريكة، ترصدها "أهل مصر" في السطور التالية..

1- باصي لصلاح

كان محمد أبو تريكة الذي جاور صلاح، في المنتخب الوطني، الأكثر تفاهمًا وانسجامًا مع نجم ليفربو الإنجليزي، حيث إن صلاح دائمًا ما كان يتلقى تمريرات سحرية من الماجيكو لتسجيل الأهداف.

كما أن صلاح كان الأقرب بالنسبة لأبو تريكة، وهو ما جعل بينهما حالة فريدة من نوعها داخل الملعب، سواء على المستوى الشخصي أو الفني، الأمر الذي دفع الجمهور للمطالبة بعودته للملاعب من جديد، لتحقيق "الدويتو الرائع" داخل الملعب مرة أخرى.

2- تكريمًا لمسيرة اللاعب:

يبدو أن مسيرة محمد أبو تريكة، الحافلة بالإنجازات الفردية أو الجماعية سواء للمنتخب الوطني أو الأهلي، لم ينقصها سوى مشاركة اللاعب في كأس عالم ولو لمرة وحيدة، حيث إنه حقق ما يصعب تحقيقه على أي لاعب آخر، إلا أنه اعتزل عام 2013، قبل أن يمثل منتخب بلاده في كأس العالم، وبعد صعود مصر للمونديال، طالبت الجماهير بعودته كونه الأحق بالمشاركة، وتكريمًا لمسيرته الطويلة داخل الساحرة المستديرة.

3- حب الجماهير

يحظى الماجيكو محمد أبو تريكة، بحب جماهيري غير مسبوق حيث أنه دائمًا ما تتذكره الجماهير في أي مناسبة سواء للأهلي أو منتخب مصر، وهو ما دفعهم للمطالبة بعودته لتمثيل الفراعنة في المونديال الذي سيقام على الملاعب الروسية العام المقبل.

4- الحفاظ على لياقته وإمكانياته:

ما زال أبو تريكة يحافظ على لياقته الفنية والبدنية، حتى بعد 4 أعوام كاملة على اعتزاله، حيث شارك في أكثر من مناسبة داخل الملعب مؤخرًا بمشاركة نجوم العالم القدامى، ظهر خلالها بآداء أكثر من رائع، وكأنه ما زال لاعبًا لم يتخطى عمره ربع قرن، وهو ما يجعله قادرًا على العطاء مع المنتخب في حالة عودته.

5- رؤيته في الملاعب مجددًا:

رُزق أبو تريكة بموهبة كبيرة وإمكانيات فنية رائعة، جعلته يسطر اسمه بحروفٍ من نور في تاريخ الكرة المصرية خاصةً والإفريقية والعالمية عامةً، حتى عندما اتخذ قرار الاعتزال، كان في عز مجده الكروي، ليحرم الجمهوت من رؤية تلك الإمكانيات التي ربما لن تتكرر كثيرًا في الفترة المقبلة، إلا أن تأهل مصر فرصة مناسبة للجماهير التي طالبت بعودته لرؤيته مجددًا داخل المستطيل الأخضر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً