قال نصر الفولي، الخبير السياحي وعضو غرفة السياحة، إن قطاع السياحة المصرى مازال يعانى من سوء للإدارة والتخطيط، وإذا أراد القطاع الخروج من أزمته الفعلية، أن يرى الدول المجاورة والتى سبقتنا ونجحت فى تطور القطاع السياحي، واستحواذ أكبر نصيب من الحركة السياحية العالمية والتى منها "تركيا" والتى تعتبر المنافس الأول لمقاصد الشواطئ المصرية.
وأضاف الفولى، أن تركيا رغم نجاح السياحة بها إلا أنها لايوجد بها وزير سياحة ولا هيئة تنشيط ولا شركه دعاية وتسويق لمقاصدها السياحية تكبدت من جيوبنا 66 مليون، والتى تسوق لمصر فى الاسواق القديمة فى اوروبا دون مردود.
وقال الفولى، إن تركيا فيها وزير الثقافة والسياحة عندما يسافر هذا الوزير لأى مكان واصطحابه قطاع السياحة الخاص من الخبراء السياحيين وليس الموظفين بوزارته.
وأضاف الفولى، أن خطه تركيا لعام 2018 والذى طالبت به قبل تنفيذ تركيا له، والذى يكمن فى سفر وزير السياحة الأسواق السياحية الجديدة وفتحها ومعرفة هذه الأسواق ببلدة والعكس فى معرفته بمتطلبات سائح هذه الأسواق لوضع برامج سياحية وأسعار خاصة لتلبى احتياجاهم ومتطلباتهم فى المقصد الذى يقرروا السفر إليها مقارنه بخطة وزارة السياحة واتجاه الوزير لنفس الأسواق التلقيدية مثل ألمانيا وايطاليا وأن كان هناك تسويق ودعاية لمصر فى الأسواق الجديدة فقد اكتفت الوزارة بوضع ملصقات لصورة دولفين على الأتوبيسات؟.
كما وضعت تركيا أيضا كما يقول الفولى خطة لجذب الملايين من السياح الصينيين نظرًا لوجود 122 مليون سائح صيني في 2016، نفذوا رحلات حول العالم، أنفقوا خلالها 261 مليار دولار ستنظم تركيا، نحو 50 فعالية في العاصمة الصينية بكين وكبرى المدن، مثل شنغهاي وشينغدو، للتعريف بالمناطق السياحية التركية والخدمات التي تقدمها تركيا للسياح الأجانب.
وأشار الفولى، إلى أن لوزير التركي أوضح، أن بلاده تعد استراتيجيات عدة، لجذب المزيد من سياح آسيا والشرق الأقصى، معتبرًا الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية، أسواقًا جديدة لقطاع السياحة في تركيا فإن مصر من التطورات التى تحدث فى المقاصد السياحية لجذب اكبر نصيب لها من كعكة السياحة العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
