اعلان

باحث إسلامي: تمديد "الطوارئ" ضمانة ضد تصعيد التنظيم الدولي

أحمد عطا الباحث

أكد أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن مد حالة الطوارئ ضرورة حتمية تفرضها معطيات ترتبط بصناعة الإرهاب التي صارت عالمية، متابعًا فالإرهاب لم يتراجع بل إن المرحلة القادمة حتى موعد الانتخابات الرئاسية هي الأصعب في تاريخ مصر.

وأضاف عطا، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن كل سيناريوهات المواجهة مدفوعة من الخارج - وندلل على هذا بالمنصات الإعلامية المتمثّلة في قنوات التنظيم الدولي التي تنطلق من تركيا تبث يوميًا بما يعرف في صناعة الإعلام المعلومات السوداء عن مصر والهدف منها الدفع بثورة وحرب أهلية وهذا ما يسعي إليه التنظيم الدولي بمساعدة عدد من الأجهزة الاستخبارتية.

وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بقرار التمديد الذي أصدره هو يريد أن يُؤْمِن مصر في الداخل على كافة المستويات لأن مصر على قمة الأهداف العليا التنظيمات المسلحة - فالإرهاب لن يتراجع ولكن سيعود بقوة قبل نهاية هذا العام بشكل أعنف ومنها عمليات الاغتيالات والتي كانت آخرها اللواء عادل رجائي في نوفمبر من العام، مشيرًا إلى أن وسائل الحروب ضد مصر لم تعد قاصرة على العمليات الإرهابية ولكن هناك أساليب مختلفة لتفكيك مؤسسات الدولة من خلال بث معلومات تعرف بـ black informations-، ولهذا تمديد فترة الطوارئ ضمانة ضد منهجية المواجهات التي يصعد بها التنظيم الدولي.

وكان "السيسي"، أصدر القرار رقم 510 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح غدًا الجمعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً