أكد مصدر مطلع إن اتفاقاً شاملاً تم التوصل إليه اليوم الخميس بين حركتي فتح وحماس، وإن مؤتمراً صحفياً سيعقد ظهر اليوم لوضع الرأي العام في صورة الاتفاق.
وأكد مصدر مطلع فضل عدم ذكر أسمه بإتصال مع وكالة أمد الفلسطينية إن معبر رفح البري سيكون تحت السيطرة الكاملة للسلطة، وستبدأ سيطرة السلطة على المعبر بتسلم حرس الرئيس، خلال أسبوعين، من الاعلان عن الاتفاق الشامل اليوم الخميس.
كما أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادي في حركة فتح زكريا الأغا، إن اتفاقاً شاملاً تم التوصل اليه فجر اليوم الخميس، دون الدخول بالتفاصيل.
وكتب الأغا على صفحته الخاصة على الفيس بوك:" إتفاق شامل بين فتح وحماس على تنفيذ اتفاق القاهره عام ٢٠١١ بكل تفاصيله والتنفيذ يبدأ على الفور.
انتهت مرحله الانقسام الاسود الى غير رجعه الحمد لله وتهانينا لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان. تهانينا لأبناء شعبنا في قطاع.
وذكرت بعض المصادر الاعلامية إن حكومة الدكتور رامي الحمدالله ستصل الأسبوع القادم الى قطاع غزة، لإستكمال تسلمها مؤسساتها الحكومية، فيما لم يؤكد بعد مصدر رسمي هذه الخطوة.
من جهته أعلن رئيس وفد المصالحة عزام الأحمد، اليوم الخميس، أن مؤتمرا صحفيا سيتم تنظيمه الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت فلسطين، لوضع أبناء شعبنا في صورة آخر التطورات بشأن اجتماعات المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، المنعقدة في القاهرة منذ يومين، برعاية مصرية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، فجرا، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين حركتي "فتح"، و"حماس"، برعاية مصرية كريمة.
يشار إلى أن الحركتين عقدتا يومي الثلاثاء والأربعاء، جلستين للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية، واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا، وتلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وتقدمت الحركتان، في بيان مشترك، بعد انتهاء اليوم الأول من جلسة الحوار، بالشكر والامتنان للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة، التي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وبدء حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع.